أجرى الإعلاميّ أحمد قانصو مكالمة هاتفية مع عضو الهيئةِ الإدارية في رابطة التعليم الثانوي الأستاذ حيدر خليفة مدير ثانوية الصرفند للاطلاع على مصير التعليم الثانوي والاضراب ، وعما اذا كانت ستؤجل الانتخابات مرة أخرى ، وللاطلاع عن امكانية فتح المدارس أبوابها وانهاء المنهج المعتمد ، وعمّا اذا كان هناك نيّة بالتوجهِ وإلغاء الإمتحانات الرسمية.

أجرى الإعلاميّ أحمد قانصو مكالمة هاتفية مع عضو الهيئةِ الإدارية في رابطة التعليم الثانوي الأستاذ حيدر خليفة مدير ثانوية الصرفند للاطلاع على مصير التعليم الثانوي والاضراب ، وعما اذا كانت ستؤجل الانتخابات مرة أخرى ، وللاطلاع عن امكانية فتح المدارس أبوابها وانهاء المنهج المعتمد ، وعمّا اذا كان هناك نيّة بالتوجهِ وإلغاء الإمتحانات الرسمية.

أجرى الإعلاميّ أحمد قانصو مكالمة هاتفية مع عضو الهيئةِ الإدارية في رابطة التعليم الثانوي الأستاذ حيدر خليفة مدير ثانوية الصرفند للاطلاع على مصير التعليم الثانوي والاضراب ، وعما اذا كانت ستؤجل الانتخابات مرة أخرى ، وللاطلاع عن امكانية فتح المدارس أبوابها وانهاء المنهج المعتمد ، وعمّا اذا كان هناك نيّة بالتوجهِ وإلغاء الإمتحانات الرسمية.

الأستاذ حيدر خليفة:الأُستاذ حيدر خليفة ، عضو في الهيئة الإدارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي في لبنان ومدير ثانوية الصرفند:” لا نستطيع ان نجزم ان التعليم في دائرة الخطر ، ولكن التعليم الرسمي في لبنان في أزمة حقيقيّة ، ونحنُ بين نارين ، نارٌ في أن تفتح الثانويات أبوابها ونارٌ في التعليم عن بعد، واليوم الاُستاذ لا يستطيع تأمين مادة البنزين لتلقين الدروس حضوريًا”.

أضاف :”بخصوص الاضراب نحن في انتظار جلسة مجلس الوزراء وفي حال أُقِرت المطالب سنعاود التدريس بشكل طبيعي ، وفي حال لم تُحقق الوعود سنستمر بالإضراب ولا خوف على مستقبلِ الطلاب، سنعاود متابعة المناهج وسيتم تقليصها اذا اضطر الأمر ،مشيرًا الى أن الطالب الرسميّ غير مجبور على متابعة الحصص عن بُعد”.

وفي موضوع الإنتخابات علّق خليفة:”الإنتخابات كان من المفترض اجراؤها الاسبوع الفائت وتم تأجيلها بفعل أحوال الطقس ليس أكثر، وتأجيلها هو أمرٌ طبيعيّ ونحن بانتظار معطيات الطقس فاذا سمحت الظروف المُناخية ستُجرى نهار الأحد الواقع في ٢٣ من هذا الشهر”.

وتابع:” بخصوص الرابطة اولًا واخيرًا الرابطة هي من الأساتذة وللاساتذة سواء تم تبديلها او بقيت على حالها ولن تأخُذ أي قرار يتعارض مع مصلحة الأساتذة.والهيئة الادارية للرابطة ليست مخولة باتخاذ قرار الاضراب لوحدها، بل بالعودة الى الاستاذة وبعد مراجعة هيئة الجمعيات العمومية للمدارس الرسمية”.

وبخصوص العودة :”لا أظن ان بإمكان الاساتذة العودة الى التعليم بهذه الظروف”.

خاتمًا: “أتمنى أن تجتمع الحكومة بأسرع وقت وتُعيد الطلاب الى مدارسهم،لأنها جريمة تربوية والاستاذ اليوم لا يطلب سوى معاش لائق ليس الاَّ ،ليؤمن وسائل النقل والمأكل والمشرب لهُ ولعائلته .”أتمنى من الأهل والاساتذة الصمود بوجه هذه السلطة ريثما تُحقق المطالب”.