الابداع كلمةٌ فنّيّةٌ ناتجةٌ عن كلِّ شخصيةٍ وميولِها اتجاه أشياءٍ يحبُّها ويعتبرُها أساسيّة للنّجاح في حياة كلُّ شخصٍ مِنّا.
ويُعرف الإبداعُ أيضاً أنّه ناتجٌ عن خيالِ العقل الّذي يتمكّن من تحقيقه في الواقع. فالإبداع عالمٌ خاصٌّ وجزء من عقلِ كلّ شخص، فهو سرُّ نجاح كلِّ شخصية لديها طموح وابتكارات للمستقبل وهذا ما برز عند كثير من النّجوم، والإداريّين والشّخصيات البارزة ،إنّ عملَك سيشغلُ وقتاً كبيراً من حياتك، وأفضل طريقة كي تُرضي نفسك هي أن تقومَ بما تعتقد أنّه عملٌ عظيم يجعلكَ تصلُ إلى النّجاح الّذي رسمتَهُ بخيالك وحوّلتَه إلى حقيقة.
وعلينا أيضاً أن نفهمَ مصطلح الإبداع فهو ليس فقط عبارة عن افكارٍ تُجمع في عقل الإنسان دون تطبيق فيجب أن يكون لدينا القدرة على إدراك العالم بطريقة جديدة إضافةإلى أنّه أي (الإبداع) يحتاج إلى مشجّعين وشخصيّات داعمة كالأسرة والمعلّمين وهذا ما يزيد من الإبداع عند الشّخص المبدع والعمل الّذي يقوم به ما ينتج عنه ولادة للأفكار الجديدة، وتؤدّي إلى الاستمراريّة في أيّ عمل، وطرح الأشياء الصّعبة النّادرة والجديدة
كما يجب على المبدع أن يتميّز بالانفتاح وعدم الانغلاق وعدم الاعتماد على طريقةٍ واحدة بل يجب أن يكون لديه العديد من الابتكارات والحلول للشّيء الّذي يريد ابتكاره وهذا ما ينتج عن الخيال الواسع والأفكار المزدهرة النّادرة والمختلفة.
فاليوم في عصرنا الحديث أصبحت لدينا شخصيّات عديدة بارزة
ومبدعة في مختلف الاختصاصات والمواهب مثال على ذلك شخصية بارزة رغم وفاتها لا يمكن إلا الحديث عنها *زها حديد *وهي الّتي نُفذت ٩٥٠ مشروعاََ في ٤٤ دولة وأبرزها : الفنون الحديثة في روما، مركز لندن للرّياضيات البحريّة، المجمع الفني في أبو ظبي، مركز شركة BMW الرّئيسي في المانيا وغيرها العديد من الإبداعات الّتي ابتكرتها.
ختاماََ آمن بنفسك وإبداعك حتّى آخرِ لحظة فمن الممكن أن يكون إبداعك هو سرّ نجاحك وبداية التّغيير نحو الافصل.
