يُعتبَرُ الأمنُ والأمان من أهمّ العواملِ الأساسيّةِ الّتي ترتكزُ عليها قدرةُ وقوّةُ الدّولة، يدلُّ الأمانُ بالمفهومِ العامّ على الحماية ،وهذا يشملُ الممتلكاتِ المادّيَةَ.
ولكن بعد الإنتشارِ الكبيرِ للإنترنت والأجهزةِ الذّكيّةِ والمحمولةِ يجبُ إعادة تعريفِ الأمان ليشمل ممتلكاتٍ أكثر أهمية، إذ أصبح من الضّروري في وقتنا الحالي الإنتباه إلى الأمن السّيبراني وكيفية حماية أنفسنا في الفضاء الرقمي.
الأمن السيبراني: هو حمايةُ الأنظمةِ والشبكاتِ والبرامج والبيانات من الهجمات الرّقمية، وتهدف هذه الهجمات الإلكترونية عادةً إلى الوصول للمعلومات وسرقتها أو تدميرها أو تغييرها بهدف ابتزاز المستخدمِ للحصولِ على المال، أو مقاطعة العمليات التْجارية وغيرها من النشاطات الإجرامية.
أصبحَ أمنُ المعلوماتِ مثلَ البنيةِ التحتية الحيوية كمحطات توليد الطاقة،المستشفيات، وشركات الخدمات المالية وغيرها.
فتأمين هذه المؤسسات وغيرها هو أمن ضروري للحفاظ على سير عمل المجتمع لدينا.
كما ارتفعت معدلات الإنفاقّ العالميّة على الأمن الإلكتروني من 71 مليون دولار إلى 101 مليون.
هناك أنواعٌ للتّهديد السّيبراني، كتصيّد المعلومات : وهو إرسال رسائل إلكترونية تشبه رسائل البريد الإلكتروني من المصادر الموثوقة بهدف سرقة المعلومات الحساسة أو أرقام بطاقة الإئتمان أو سرقة الهوية وغيرها.
ولذلك يجب على المستخدمين فهم المبادئ الأساسية لأمان البيانات والإمتثال لها، مثل اختيار كلمة مرور قوية، الحذر من المرفقات في البريد الإلكتروني، ونسخ البيانات إحتياطاً على نحو دوري.
