الساكت عن الحق شيطان اخرس.
يا ايها الاحبة ان ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل خطرا على الامن التربوي ، و من مبدأ حرصنا الشديد على التعليم انني اليوم اقف حاجزًا متينا امام كل شخص يحاول التشهير او الاساءة بمديرة ثانوية رمال رمال الرسمية الاستاذة نعم جوني و التي تتلمذنا تحت اشرافها و كان لنا الشرف بان تكون مديرة لثانوية رسمية لانها كانت و مازالت هي المربية و الام و الاخت و المثابرة في تطوير التعليم الرسمي تحديداً كما و اؤكد على ما ذكرته من خلال الانجازات و التصليحات التي قامت بها في الثانوية “من نفقتها الخاصة ” و طبعا النتائج المشرفة على صعيد لبنان لطلاب الثانوية ، و بالرغم من الاضرابات هذا العام كانت للفشل بالمرصاد و استضافت تلامذة الشهادات الرسمية خلال فترة اضراب المعلمين و استمرت في اعطاء المناهج خلال العطل “على نفقتها الخاصة” وذلك لانها تعتبر هؤلاء التلاميذ بمثابة ابنائها . اضيف على ذلك مديرة الثانوية أمنت الجو الملائم للطلاب في الثانوية كالكهرباء و التجهيزات اللوجستية كافة و نخبة من المعلمين و و الخ..
ان المربية و الاستاذة نعم جوني بريئة من تلك المؤامرات المدسوسة من بعض التافهين و مروجي الاشاعات و الهدف واضح و هو تفكيك الاسرة التربوية في الثانوية وكل هذا غيرة من المديرة لانها كانت صاحبة الكفاءة الاولى لتعيينها مديرة للثانوية.
اؤكد للمرة الاخيرة ان التسجيلات الصوتية المنتشرة هي تسجيلات مفبركة و اجريت تعديلات عليها “قص و لصق” و لاصحاب الخبرة و المدققين هذا امر واضح و الكلام المذكور مقتبس من احاديث تحمل معاني اخرى و نحن على ثقة لا حدود لها بالمربية الاستاذة نعم جوني و نحن على يقين ان الحق سيظهر و ستتابع القضية في القضاء المختص.
ختاما نرجو منكم عدم تصديق ما نشر من اشاعات خاصة انها انسانة مثقفة تحمل شهادات عليا و لا يمكن ان تسيء لمربي/ة في المؤسسات التربوية اياً كان و المديرة اكدت حرصها الشديد على الاساتذة و على المطالبة بحقوقهم كونها تعتبرهم عائلتها الثانية .
عشتم و عاش لبنان و عاشت ثانوية رمال رمال الرسمية و مديرتها.
ملاحظة ؛ ان كل ما ذكرته ليس بهدف الدفاع عن احد بل هذه المعلومات هي واقعية و موضوعية بحت و لا مصلحة تجمعني بالمديرة لكنني انسان لا يمكن ان اسكت عن الحق و مديرة الثانوية للمرة الثانية اقول انها بريئة من تحريضات هؤلاء السفهاء.
اقتضى التوضيح