الاعلامي أحمد قانصو يرد على مروجي اشاعات كاذبة عن مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية .. اليكم التفاصيل

الاعلامي أحمد قانصو يرد على مروجي اشاعات كاذبة عن مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية .. اليكم التفاصيل

الساكت عن الحق شيطان اخرس.

يا ايها الاحبة ان ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل خطرا على الامن التربوي ، و من مبدأ حرصنا الشديد على التعليم انني اليوم اقف حاجزًا متينا امام كل شخص يحاول التشهير او الاساءة بمديرة ثانوية رمال رمال الرسمية الاستاذة نعم جوني و التي تتلمذنا تحت اشرافها و كان لنا الشرف بان تكون مديرة لثانوية رسمية لانها كانت و مازالت هي المربية و الام و الاخت و المثابرة في تطوير التعليم الرسمي تحديداً كما و اؤكد على ما ذكرته من خلال الانجازات و التصليحات التي قامت بها في الثانوية “من نفقتها الخاصة ” و طبعا النتائج المشرفة على صعيد لبنان لطلاب الثانوية ، و بالرغم من الاضرابات هذا العام كانت للفشل بالمرصاد و استضافت تلامذة الشهادات الرسمية خلال فترة اضراب المعلمين و استمرت في اعطاء المناهج خلال العطل “على نفقتها الخاصة” وذلك لانها تعتبر هؤلاء التلاميذ بمثابة ابنائها . اضيف على ذلك مديرة الثانوية أمنت الجو الملائم للطلاب في الثانوية كالكهرباء و التجهيزات اللوجستية كافة و نخبة من المعلمين و و الخ..
ان المربية و الاستاذة نعم جوني بريئة من تلك المؤامرات المدسوسة من بعض التافهين و مروجي الاشاعات و الهدف واضح و هو تفكيك الاسرة التربوية في الثانوية وكل هذا غيرة من المديرة لانها كانت صاحبة الكفاءة الاولى لتعيينها مديرة للثانوية.
اؤكد للمرة الاخيرة ان التسجيلات الصوتية المنتشرة هي تسجيلات مفبركة و اجريت تعديلات عليها “قص و لصق” و لاصحاب الخبرة و المدققين هذا امر واضح و الكلام المذكور مقتبس من احاديث تحمل معاني اخرى و نحن على ثقة لا حدود لها بالمربية الاستاذة نعم جوني و نحن على يقين ان الحق سيظهر و ستتابع القضية في القضاء المختص.
ختاما نرجو منكم عدم تصديق ما نشر من اشاعات خاصة انها انسانة مثقفة تحمل شهادات عليا و لا يمكن ان تسيء لمربي/ة في المؤسسات التربوية اياً كان و المديرة اكدت حرصها الشديد على الاساتذة و على المطالبة بحقوقهم كونها تعتبرهم عائلتها الثانية .
عشتم و عاش لبنان و عاشت ثانوية رمال رمال الرسمية و مديرتها.
ملاحظة ؛ ان كل ما ذكرته ليس بهدف الدفاع عن احد بل هذه المعلومات هي واقعية و موضوعية بحت و لا مصلحة تجمعني بالمديرة لكنني انسان لا يمكن ان اسكت عن الحق و مديرة الثانوية للمرة الثانية اقول انها بريئة من تحريضات هؤلاء السفهاء.

اقتضى التوضيح