هناك بعض مواقع التواصل الإجتماعي والالكتروني تبث أخبارا مسيئة بحق الآخرين وتفبرك معلومات غير مسندة إلى مصدر موثوق.كما أن هناك مواقع تستغل فكرة الإنتخابات النيابية فتمارس الإبتزاز بغية الكسب السريع أو الترويج لصالح مرشح معين ضد آخر.
أو كما تحاول إقصاء المرشحات على النيابة من النساء تحت حجة عدم الخبرة أو أن النيابة هي فقط للرجال كما حصل مع المرشحة إلى الإنتخابات النيابية في الشمال الدكتورة جنان عبد القادر.وأيضا هناك بعض المواقع ومواقع التواصل الاجتماعي تلجأ إلى ’’نبش القبور‘‘ فتسيء إلى سمعة عائلة الشحرورة صباح وإليها وإلى أخيها المحامي روجيه فغالي فتروّج خبرا غير صحيح عن أن الأخير اغتال والدة صباح علما بأن المشار إليه كان وُلد بعد عشر سنوات على وفاة الوالدة. كما أنه أخ للفنانة صباح من أبيها وكانت تجمعه بها علاقة أخوة حقيقية.
لمثل هذه المواقع يتوجه المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع بأن لا أحد فوق القانون كما يقول فخامة الرئيس العماد جوزاف عون الذي نلتزم بتوجيهاته وبما يقتضيه القانون المرئي والمسموع رقم 382/94. ولذا نطلب من أصحاب هذه المواقع تصحيح أخبارها والإبتعاد عن الشائعات والإعتذار عما تقوم به من مخالفات. وهي حاليا موقع ملاحقة ومتابعة من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع. كما أنها ستكون في معرض مساءلة من القضاء والجهات الأمنية المختصة سواء حملت قناعا تحت ’’أسرار الوطن‘‘ أو أي قناع آخر وسواء كانت تحمل علما وخبرا من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع أو لا تحمل.
فهذه المواقع المخالفة تسيء أولا وأخيرا إلى سمعة الاعلام اللبناني بما فيه الاعلام الالكتروني وإلى الآخرين. والوطن بغنى عنها وعن مشاغباتها العبثية والمضللة.
