عُقِدَ اجتماعٌ للجنةِ الطوارِئ التَّابِعة لمُنظّمة الصَّحة العالميّة بشأنِ تفشّي مَرضِ جُدريّ القُرودِ في البُلدانِ ب23 يوليو (تموز) 2022.وأعلنَ المُديرُ العامُّ في المُؤتَمر الصَّحفيّ أنّ تفشّي مرضِ جُدريِّ القُرودِ يمثِّلُ حالةَ طوارئٍ صحيّةٍ عالميَّةٍ تُثيرُ القَلقَ الدُّوليّ، فحتّى الآن أُبلِغَ عِن أكثرِ مِن 16 ألفَ حالةٍ من 75 دولةٍ، وخمسِ وفيّاتٍ.
وأظهرَ تقييمُ منظّمةُ الصَّحة العالميَّة أنّ خَطرَ جُدريِّ القُرود يُعدُّ مُعتدِلًا على كُلِّ مناطِقِ العالمِ، باستثناءِ المِنطقةِ الأوروبيّة؛ فقد قُيِّمَ الخطرُ على أنَّه مُرتفِع.فضلاً عن وجودِ خطرٍ واضحٍ من زيادةِ الإنتشارِ الدّوَلي، لكنَّ تأثيرهُ على حَركةِ النَّقلِ الدّوليّة يُعدُّ مُنخفضًا في الوقتِ الحالي.
وقد قالَ دايفيد هييمان و هو إستشاريٌّ بارِزٌ في منظّمةِ الصَّحة العالميّة لِوكالةِ أسوشيتيد بريس أنّ حَفلتينِ الأولى في بلجيكا والثانية في اسبانيا تُعدّانِ نَظَرياً سبَب انتشارِ الداءِ بهذا الشَّكل وأنّ التّواصُل الجِنسيّ ساهَم في رفعِ مُستوى العَدوى، وقالَت سوزان هوبكنز كبيرة المُستشارينَ الطُّبيينَ في وكالةِ الأمنِ الصِّحيّ البريطانيّة إن نِسبةً كبيرةً من الحالاتِ المُكتشفةِ في بَريطانيا وأوروبا وُجدَت لدى المِثليينَ ومُزدوجِي الجِنسِ مِن الرِّجال (موقِع دي دبليو الإخباري)، كَما أنّ الأُممِ المُتَّحِدة قلِقةٌ مِن رُهابِ المثليّةِ الجِنسيّة على خَلفيّة انتشارِ جُدريّ القُرود.
وفي نفسِ الوقتِ تؤكِّدُ مُنظّمةُ الصّحة العالميّة أنّ الإصاباتِ غيرُ مقتصِرةٍ عَلى هؤلاءِ و مِن المُمكِن إصابةُ الآخرينَ.