جدول جديد لأسعار المحروقات

 تراجع اليوم سعر البنزين 95 أوكتان 4000 ليرة والبنزين 98 أوكتان 5000 ليرة، وقارورةالغاز 6000 ليرة، فيما ارتفع سعر المازوت 16000 ليرة. وأصبحت الاسعار كالاتي: البنزين 95 أوكتان 687،000 ليرة البنزين 98 أوكتان 697،000 ليرة المازوت 751،000 ليرة الغاز 360،000 ليرة.

Read More

بإستطاعتنا تغيير العالم بقلم✍️ زينات دهيني

في عالم مبطّن، ينقسم إلى مجموعةِ معالمَ تحمل الكثير من التّقاليد والقيم والعادات التّي كانت منذ ألآفات السّنين ولا زالت حتّى اليوم تطبّق على مجتمع تغيّر فيه الكثير من الشّعوب والحقائق وفي الواقع لا زالت المعالم القديمة تلاحق بعض العقول الّتي لا تتقبّل تكوين ذاتها ولا تتقبل تطوير هذا العالم فالتّطور كلمة موجودة منذ أن خُلق الانسان على هذه الحياة منذ عصر الانبياء حتّى السّاعة . فهذا العالم تدرّج تحت كلمة التّطور والتّغيّر ونحن بحاجة لتغيير هذا العالم على مختلف جوانبه من عادات وتقاليد ويعود أيضًا لتغير أنفسنا من أفكار وأطباع وقوانين وضعتتحت مسمّى التّنظيم الّذي لا يُطبق .  من الممكن أن يكون الأمر صعبًا بعض الشّيئ ونطرح سؤالاً دائمًا كيف نستطيع تغيرالعالم ؟ كيف نستطيع تغيير هذه الامّة ؟  هذا السّؤال جوابه بسيط لتسطيع تغيير عالمك يجب عليك ان تبدأ من نفسك كإختبار بسيط إذا كنت قادر  أن تسيطر على تغيير  أفعالك وتصليح  أخطائك ومحاولة فهمكللآخرين ،فأنت تسطيع .  “فكن أنت التّغيير الّذي تريد أن تراه في العالم“، كما قال غاندي ، فهذا الإعتقاد عند غاندي هو الّذي جعله يقود الهند نحو التّغيير والتّحرير. ‏إبدأ بنفسك ، وأنطلق من دائرة تأثيرك ، تعرف على مواهبك وقدراتك واستثمرها، وتأكًد بأنّه لا يستحق السّعادة من لم يفعل شيئًا للحصول عليها. ‏إننا نطالب بتغيير العالم والآخرين والأشياء ولكن الحقيقة الفلسفية العميقة هي أنّ العالم والآخرين والأشياء أمور ثابتة لا تتغير، بل نحن الّذين نتغير، وإذا كان هناك ما نشكو منه فإنّه موجود فينا نحن وفي نظرتنا وفلسفتنا الخاصّة الّتي نفسر بها كل ذلك . وأيّ تغيير لا يستهدف فلسفتنا الخاصة هو تغيير زائف. لذلك، كن أنت التّغيير ودع الاستسلام يقف عاجزًا، غيًر نفسك حاول تغيير من حولك وكن أنت العبرة التّي سيتعلم منها الجيل الصّاعد. كن أنت التّاريخ فالّذين وضعوا القوانين سابقًا ليستمر العيش على دستورهم كانو ايحاولون التّغيير والآن حان وقتك لذلك لا شيئ مستحيل فقط آمن بنفسك وقدراتك .

Read More

حريق كبير في بساتين موز وحمضيات في راس العين جنوب صور

شب حريق كبير في أحد بساتين الموز والحمضيات في منطقة راس العين جنوب صور، أتى على الأشجار المثمرة والخيم البلاستيكية وشبكات الري البلاستيكية، واقتربتالنيران من المنازل التي ناشد سكانها المعنيين إطفاء الحريق. وحضرت سيارات الدفاع المدني الى المكان وتعمل على إخماد الحريق.

Read More

مقال بقلم✍️ الزّميلة ملاك أيوب

كارثةُ الحياةِ    بعد وقتٍ ليسَ بطويل،فترةٌ زمنيّةٌ ستكونُ الأفضلَ بالنّسبةِ للتّعليم. عادتِ الكارثةُ الكُبرى ،كارثةُ الحياةِ، مشكلةٌ تهدِّدُ جيلاً صاعدًا يشكّلُ أعمدةَ مجتمعِنا،وانتشرت بشكلٍ رهيبٍ في الكثيرِ من البلدانِ ومنها لبنان، فما أسبابُها وما هِي نتائِجُها؟    مُشكلتُنا الأهمُّ، والّتي سنتحدّثُ عنها هي التَّسرُّب المدرسيّ، فهي مشكلةٌ ليسَت بتلكَالسّهولةِ، بل هيَ خللٌ يهدِّدُ الطّاقة البشريّة، فالتّعليمُ هو أساسُ المعرفةِ والثّقافَة.  وبسبَبِ إعطاءِ بلدِنا الأهميّة الكُبرى لِذوي الخِبرةِ لا المعرِفة ومن دونِ شهاداتٍ، أصبحَ طلبُالعلمِ بِلا أهميةٍ. من هُنا انطلقتْ ظاهرةُ حرمانِ الأطفالِ من الإلتحاقِ  بالمدارس، فالأهل، وبسببِ الأوضاعِالإقتصاديّة وانتشارِ الفقرِ جعلوا مدارسَ الأطفالِ أماكنَ عملهِم، فبهذهِ الطّريقة يكبُر الطفلُويُصبحُ ماهرًا  في عملِه، دونَ امتلاكِ المعرفةِ وبهذا يمكِنُ تسميتُهُ أُميًّا  إلى حدٍّ ما.     لم نكتفي  بهذا الحدّ، فالتسرُّب المدرسُيّ لا يعني فقطِ الحرمانَ مِن العِلمِ والإلتحاقَبالمدارس، بلْ هو أيضاً وبمعنى آخر، غيابُ عِلمِ الأهلِ بمعرفة.  هلْ سيأخذُ طفلُهُم المعلوماتَ الكاملة؟ هل يُعاني من أيِّ مشاكلَ صحيّةٍ أو عقليّة؟  هذهِ الأسئِلةُ ليسَ لها أيُّ أهميّةٍ عندَ الأهلِ ولكنَّها تؤثِّر سلبًا على حياتِه، فالطِّفلُ الّذييتلقّى معاملةً سيّئةً من  مثلهِ الأعلى، “المُعلِّم”، والآخرُ الّذي يُعاني من تراجعٍ في النّموالعقليّ، تكونُ قدرتُه على الإستيعابِ أقلَّ من ذِويه، وقدْ يتعرّضُ للتّنمُّر الّذي يَزيدُ من حديّةِالمُشكلة، فيُصبحُ هذا الكتابُ الأبيضُ الّذي يجبُ أنْ يتلوَّنَ بأبهى ألوانِ الحياةِ عبارةً عنسوادٍ شوَّهَ حُبّهُ وشغَفهُ لطلبِ العِلم .  أخيرًا وليسَ آخِرًا، عندَما يفقدُ الطِّفلُ حُبَّ العِلم، والشّغَف بطَلبِه،حتّى وإن أكملَ سنينَهُالعلميَّة الأولى، كلُّ تِلك المعلوماتِ، والمعرفةِ الّتي اكتسَبها، سيُحَوّلُها  لشيفرةٍ عقليّةٍيَحذفُها في أوّلِ فرصةٍ يحصُل عليْها. فإلى متى هذا الاستهتارُ واللّامبالاة؟  وإلى أينَ سنصِلُ في نهايةِ المطافِ؟وهلْ هناكَ أملٌ للحَياة؟ 

Read More

هل نقول وداعًا للعقل العربيّ؟ مقال بقلم الزميل ✍️ عبّاس روماني

هو انفجار ولكن من نوعٍ آخر!  نحن لا نتحدّث هنا عن انفجار قنبلة أو عبوة ناسفة.  ولا نتحدّث عن انفجار بين كواكب أو كويكبات في الفضاء الخارجيّ أو في مجرّة “دربالتبّانة”.  وإنّما المقصود هو انفجارٌ فضائيّ إعلاميّ عربيّ! بين ليلةٍ وضحاها، استفاق المواطن العربيّ على طفرةٍ من مئات القنوات التّلفزيونيّةالفضائيّة، الّتي غزت البيوت والعقول معًا، واقتحمتها دون استئذان، وفي إحصائيّاتلعام 2017، بلغ عدد القنوات الفضائيّة العربيّة نحو 1300 قناة، عابرة للحدود الجغرافيّة،ما يدلّ على التطوّر والنموّ الهائل في هذا القطاع، خاصّةً بعدما كان يقتصر عددها خلالالعقدين الماضيّين على بضع عشرات فقط. على الرّغم من الإيجابيّات الكثيرة الّتي تحملها تلك الفضائيّات، والّتي جعلت من العالمالعربيّ قريةً كونيّة صغيرة، لناحية انفتاح الدّول على بعضها البعض، وتبادل المعلوماتوالثّقافات فيما بينها، ومواكبة التّطورات والأخبار والأحداث المتنوعة، إلا أنّها لا تزالتعاني من ضعفٍ وفقرٍ في البرامج الثّقافيّة والفكريّة والتّربويّة والاجتماعيّة ذات المضامينالهادفة، الّتي تعالج قضايا المواطن العربيّ وهمومه المختلفة والمتنوعة، والّتي تصبّ فيصميم أولوياته وحاجاته، هذا فضلاً عن غياب البرامج التّرفيهيّة والمسابقات المستوحاةمن خصوصيّة كلّ شعب من شعوب المنطقة العربيّة وهويّته وانتمائه وتراثه وثقافته،والّتي تنطلق من فكرة تنمية المواهب وتطويرها ودعمها، حيث نجد أنّ البرامج الموجودةحاليًّا هي في المجمل تقليد وإستيراد لأخرى غربيّة لا تتلاءم مع ثقافتنا وهويّتنا العربيّة. أضف إلى ذلك، افتقار تلك الفضائيّات إلى رؤية ومنهجيّة واضحة تعزّزُ مفهوم الانتماءوالولاء للوطن وكذلك مفهوم المواطنة. هذا فضلاً عن انتشار بعض البرامج الهابطة الّتيليس من ورائها أيّ قيمة علميّة أو أي فائدة تُذكر، وهي تستحوذ على تفكير الكثيرينوتحتلّ حيّزًا كبيرًا من  أوقاتهم واهتمامهم، كتفسير الأحلام، والأبراج، والفضائح،وغيرها الكثير. ولكن هل يقتصر دور هذه الفضائيّات على هذا الجانب فقط؟ ففي الوقت الّذي نجد فيه معظم القنوات تتجاهل تسليط الضّوء على ما هو مهموضروريّ، كإنجازات الأمّة العربيّة وإبداعاتها في مختلف المجالات والعلوم، نجدها تعملفي البحث والنّبش عن أيّ موضوع أو قضيّة، سواء في الماضي أو الحاضر، من شأنهاخلق الشّرخ وإثارة الفتن والنّعرات الطائفيّة والقوميّة والحزبيّة بين أبناء الأمّة الواحدة، لا بل حتّى بين أبناء الوطن الواحد. فهل حان الوقت للتصدّي لذلك الخطر الإعلاميّ، أم نقول وداعًا للعقل العربيّ؟!

Read More