توضيح من رئيس مجموعة “بركس بتروليوم” الدكتور جورج البراكس:

إنّ هدف التعميم الذي أصدره مصرف لبنان هو مراقبة حجم التحاويل وخروج الدولارات من لبنان ومراقبة كميات المحروقات المستوردة بطريقة غير مباشرة لمحاولة الحد من عمليات التهريب والتأكد أنّ كلّ ما يتم استيراده يذهب إلى الاستهلاكالمحلي. لن يكون هناك انعكاس لهذا التعميم على أسعار المحروقات أو على عودة الطوابير، لأن الاسعار مرتبطة بأسعار النّفط عالميًا وسعر صرف الدولار محليًا.   اذا واجهنا تأخيرًا في اعطاء الموافقات المسبقة وبالتالي تأخير في فتح الاعتمادات التي تؤدي إلى التأخير في تسليم البضائع للاسواق الداخلية، كما شهدنا مرات عديدة في الماضي، يمكن عندها أنّ يتسبب ذلك بعودة الطوابير. في حال تم تطبيق الدولار الجمركي على سعر 15،000 ليرة وتعديل الرسوم الجمركية المعتمدة حاليًا على البنزين، ممكن أن يصل سعر صفيحة البنزين إلى حوالي ٨٠٠الف ليرة.  استبعاد حصول شح في المحروقات في الأسواق اللبنانية إلا في حال تطورت الحرب في اوكرانيا ولم نتمكن من تأمين الكميات اللازمة لحاجة البلد من الاسواق الدولية،لكن حتى اليوم ما زالت الشركات المستوردة للنفط تقوم بتأمين الكميات التي يحتاجها السوق المحلي بالرغم من عدم وجود مخزون استراتيجي كاف لفترة طويلة.  اتأسف عن شبه التّوقف في منشآت النفط الرسمية في طرابلس والزهراني التي كان من الممكن أن تكون الخزان النفطي للبنان حماية للامن الاجتماعي وتحسبًا لأي تطورات سلبية ويجب أن يكون لديها المخزون الاستراتيجي الذي يمكن أن نستخدمه عند الحاجة كما يمكنها لعب دور ضابط ايقاع للاسواق المحلية.

Read More

صنّاع الأمل، مقال بقلم ✍️ عليا عزالدين

كَلِمَةُ ” أَصْحَابُ الْهِمَمِ ” هِيَ وِسَامٌ عَلَى صَدرِ كُلِّ مَن يَحْمِلُهَا، قَبْلَ أَنْ تَكُونَ مُجَرَّدَ مُصطَلَحٍ يُطْلَقُ عَلَى الْأَشْخَاصِ ذَوِي التَّحَدِّيَاتِ.فَهُم يَخُطُّونَ مُستَقبَلَهُم بِتَفَرُّدِهِم،

Read More

1 6 7 8 9 10 12