قِراءةٌ فِي الرَّدِ الإِيرانِي الوَشيكِ!مقال بقلم الزّميلة ✍️زينب عبد الحسين محسن

قِراءةٌ فِي الرَّدِ الإِيرانِي الوَشيكِ!مقال بقلم الزّميلة ✍️زينب عبد الحسين محسن

بَاتَ العَالَمُ بِأَكْمَلِهِ يَعيشُ فِي حَالةِ تَرَقُبٍ وَتَرَصدٍ لِلْرَدِ الإيراني عَلى وَاقِعَةِ اِغْتِيالِ رَئِيسِ حَركَةِ حَما.س “إسماعيل هنية” فِي شَمالِ طَهْران بَعدَ حُضُورِه حَفْلةَ تَنْصيبِ الرَّئِيسِ الإِيرانِي لِتَعِيشَ مُجدَدًا الدّوْلَةُ الإِيرانيّةُ حَالةً مِنَ الغَضَبِ خَاصةً بَعْدَ وَاقِعة حَادِثةِ الطَّائِرَةِ وَالاغْتيالِ فِي دِمشق لِتَأتيَ مُجَددًا هَذِه الصَّدمَةُ أَلا وَهِي اغْتيالُ ضَيْفٍ بَارِزٍ وَفِي أَراضِيها تَجَرَأَ العَدُو فِي الاِعْتِداءِ عَلى دَوْلَتِها ،الأَمرُ الّذِي جَعَلَ العَالمَ فِي حَالةِ تَأَهبٍ وَخَاصَةً اسْرَائيل الّتي بَاتَت فِي حَالةٍ مِنَ الاسْتِنْفارِ وَالجُهُوزيَّةِ لِاحْتِمالِ رَدٍ قَويّ لَا نَعْلَمُ مَتى وَكَيفَ يَكُونُ حَيثُ بَدَأَ الكَثيرُ مِنَ المُحَلِلِينَ يَتَوَقَعُون وَقَتَ الضَّرْبَةِ وَكَيفَ سَتَكُون إِلاَّ وَأَنَّ الأُمُورَ تَبْقَى بِيدِ المَعْنِيين فَقَط وَلَا دَاعِي لِلْتَنَبُؤاتِ!

لِلْمَرةِ الثَّانِيةِ تَنْجَحُ الدَّولَةُ الإيرانِيَّة بِشَنِ حَربٍ نَفْسيَّة اتِجاهَ العَدُو عَبْرَ وَسائِلِ التَّواصُلِ الاِجْتِمَاعيّ وَتَجْعَلَهُ يَعِيشُ أَسْوَأَ حَالاتِ الرُّعْبِ والاِنْتِظارِ، فَبَدَأَتِ السُّلُطَاتُ المَحَليَّةُ بِفَتْحِ المَلاجِئِ فِي العَواصمِ وَقُربَ الحُدُودِ اللُّبنانيَّةِ خَاصَةً بَعْدَ قَصفِ الضَّاحِيةِ وَفِي وَقْتٍ يَشعرُ بايدِن بِالقَلقِ الشَّدِيدِ وَيَأملُ أَنْ تَتَحَفظَ ايرانُ بِحَقِ الرَّدِ، يأَتي نتنياهو مُعاكِسًا وَيُعْلِنُ حَالةَ الجُهوزيَّةِ الكَامِلَةِ!

صَفَحاتٌ أَمرِيكيَّةٌ عَدِيدةٌ يُفَكِرونَ بِأَنَّ الهُجُومَ سَيكُونُ مُشتَركًا وَخَاصةً عَلى أَهْدافٍ عَسكَريَّةٍ مُسْتَبْعِدينَ المَساسَ بِالمَدَنيين وَلَكِنْ وَصَلَ بِهِم التَّفْكِيرُ إِلى أَنَّ الرَّدَ رُبَما سَيَكُونُ بِاغْتِيالِ نتنياهو شَخْصِيًّا! وَمَصادِرُ قَناةُ ( سكاي نيوز) تَوَقَعَتْ أَنْ يَكُونَ الهُجُومُ فُي ١٢ اغُسْطُس فِي يَوْمِ عِيدِ اليَهُودِ.

إِنَّ هَذا الإِغْتِيالَ المُزْدَوجِ سَيَحِلُ بِالكارِثَةِ عَلى إِسْرا.ئيل وَلَكِنْ هَذا مَا يُرِيدُهُ نتنياهو فَهُوَ مَنْ قَام بِهَذا السِّينارُيو الّذي أَدَى إِلى إِرْتِفاعِ حِدَةِ التَّوتُراتِ الإِقْليِميَّةِ وَدَفَعَ بِالعَدِيدِ مِنَ الدُّولِ بِمُطالبةِ رَعاياها بِالمُغادَرةِ فَوْرًا مِنْ لُبنان وَإِيران وَإِسرائيل،
وَبُالرُّغمِ مِنْ كُلِّ هَذا يَبْقَى بايدن فِي حَالةٍ ” لَا أَعْرِفْ” آمل ذلك!