قبطان التربية سعادة المدير العام عماد الاشقر..

قبطان التربية سعادة المدير العام عماد الاشقر..

تقرير بقلم الاعلامي احمد قانصو

في كلِّ يومٍ تثبِتُ لنَا اعمالُهُ أنّهُ الشّجاعُ في
زمنٍ غابَت الشّجاعةُ منه ، لم يكلَ أو يتعبَ و ظلَّ سنداً قوياً ثابتاً للهرمِ التّربويِّ من كبارٍ و صغارٍ ، إداريين معلمين و طلاب ، بالرّغمِ من شِدّةِ الرِّياحِ كانَ و ما يزال جبلاً صامداً لا ينحني ، و بدلاً من إتّكائِهِ على أحدٍ في لحظاتِ التّعبِ و الارهاقِ ، كان ذا نفسٍ طويلٍ والجميع يتكئ عليهِ و أثبَتَ أنّهُ السّندُ القويُّ الذي لا يميل.
نعم ، أنّهُ القبطانُ التّربويُّ الماهرُ سعادةُ مديرِ عام وزارةِ التربيةِ الاستاذ ” عماد الاشقر ” ، هو ايقونةُ التعليمِ حيث أنّهُ لم يحرِمْ طالباً مِن حقِهِ و لم يُصدِرْ أيَّ قرارٍ مُرتبطٍ بالمعلمين الا وكان قراراً يحمِي حقوقَهُم ،هو القبطانُ الذي يُبحِرُ بِنا الى عالمٍ تربويٍّ رائدٍ و مميز ، هو القبطان الذي يُرشِدُنا نحوَ مُستقبلٍ مُزهرٍ بالنجاحاتِ و التألق.
نِعمَ المديرُ الذي يديرُ مسؤولياتِهِ و يقومُ بواجباتِهِ دون التفكيرِ بمصالحٍ شخصيّةٍ و تبقى مصلحةُ الوطنِ عندَهُ فوقَ الجميع.
شكراً سعادةَ المديرِ العامِ لدعمِ القطاعِ التربويِّ المُستمر ، شكراً لأنَّكَ في كلِّ مِحنةٍ تُثبِتُ لنَا أنَّكَ الاقوى و الحربُ التي حصلَتْ خيرُ دليلٍ و احتضانُكَ للاهالِي النازحينَ يكفِي لإثباتِ ما ذكرِت. و الاهمُ أنَّكَ حاربْتَ كلَّ مَن حاولَ إخراجَ الناسِ النازحةَ مِن المدارسِ ، حيثُ كُنتَ حاجزاً متيناً أمامَهُم لأنّكَ قُلْتَ كلُّ نازحٍ في المدارسِ الرسميةِ هو اخي او اختي في الوطن.