ثقافةُ الوقت- مقال بقلم أميرة مغامس

ثقافةُ الوقت- مقال بقلم أميرة مغامس

يُعَدُّ الوقتُ منَ الأشياءِ الثّمينة والمهمّةِ في حياة الإنسان لأنَّ كلّ دقيقةٍ تمضي دون فائدة لا يستطيع الإنسان أن يعوّضها أو يسترجعها، لهذا فإنَّ هدرَ الوقت يؤثّرُ سلبًا على حياة الإنسان وقدرته على تحقيق النّجاح والتّقدّم الدّائم، سنسلِّط الضّوء فيما يلي على أهميّة الوقت.

يُعتبَر وقت الإنسان شيئاً ثميناً لا يمكن لأيّ إنسان أن يهدره أو يضيّعه في أشياء غير نافعة. إنّه ذلك الشّيء الثّمين الّذي يملكه الإنسان والكثير منّا لا يعرف قيمة هذه الثّروة الّتي نمتلكها، فإنّ الإنسان بيده شيء عظيم يُسمّى الوقت، ولابدّ أنّ يستغلّه في شيء نافع ومفيد، ونجد أنّ الدّول المتقدّمة تقدّمت بسبب احترامها لقيمة الوقت، وبالتّالي أدّى هذا الاحترام إلى تقدّمهم وسط المجتمعات، و على النّقيض في الدّول المتخلفة عدم تقدير الأشخاص لقيمة الوقت ولا يعرفون استغلاله بطريقة سليمة لذلك نجدهم في تدهور مستمر.

والشّخص الّذي يقدّر قيمة الوقت ويستغلّه أحسن استغلال هو شخص متفوّق وناجح في حياته، على عكس ذلك الشّخص الّذي لا يمثّل الوقت له أيّة قيمة، نجده يهدر وقته في أشياء تافهة وليس لها أيّة فائدة.

إنّ الوقت هو من أكثر الأشياء أهميّة في حياتنا، ولذلك يجب المحافظة عليه بشكل كبير، والسّعي وراء استغلاله بأفضل الطّرق المختلفة والمتعدّدة وذلك من أجل تحقيق الكثير من الأهداف والأحلام، والوصول إليها وأيضًا التمكّن من إنجازها، وذلك بشكل بسيط وسهل، كما أنّ الوقت هو أيضًا ذلك السّلاح الّذي يحمله الإنسان ليحارب به الفراغ الّذي يعيش به، ذلك الفراغ الّذي يمكن أن يحوّل الإنسان إلى شخص فاسد، ويساعده على القيام بالكثير من الأمور السّيئة الّتي لا تساعده في الحياة، وتسبّب له الكثير من الأضرار المختلفة في حياته.