لا شيء مستحيل- مقال بقلم عباس روماني

لا شيء مستحيل- مقال بقلم عباس روماني

اليابان أكثرُ دولةٍ متطوّرَةٍ تكنولوجيًّا واقتصاديًّا في العالم، وهي دولةٌ آسيويّة، تقع قبالةَ السّاحلِ الشّرقيّ لآسيا، وهي تتألّفُ من سلسلةٍ كبيرةٍ منَ الجزرِ في قوسِ الشّمالِ الشّرقيّ، والجنوب الغربيّ والّتي تمتدّ لحوالي 1500 ميلاً غرب المحيط الهادئ الشّمالي.

كان الشّعبُ اليابانيّ في عام 1946 يبحث عن الطّعام في حاويات القمامة ومعظمه “تحت خطّ الفقر”.

رغبتُهم بالتّطوّر والعمل على تنفيذِ هذه الرّغبة عمليّاً، جعلهم يملكون أكبر الشّركات العالميّة ويحتلّون ثالثَ أكبر اقتصادٍ في العالم.
وذلك بعدَ تمكُّنِها من تحقيقِ نُموٍّ مذهلٍ في النّصفِ الثّاني منَ القرنِ العشرين عقبَ الدّمار الّذي أصابها في الحربِ العالميّةِ الثّانية.
تمتلكُ اليابان أقلّ نسبةِ جريمة في العالم، و هي واحدةٌ من أكثرِ الدّولِ أمانًا في العالم، إذ إنّ الأشخاصَ يتجوّلون وحقائبهم مفتوحة ولا يُغلقون منازلهم عند الخروج منها.
وتستعرضُ الكاتبةُ” فانيسا آل” في تقريرٍ نشرَهُ موقع “ذا ترافل” الأميركيّ الخصائص التّالية لليابان، وتبرز اختلافاتها عن الدّول الأخرى بالصّدمة الثّقافيّة،
ويُرجَّحُ أن يُصابَ مَن يزورُ اليابانَ بصدمةٍ ثقافيّةٍ للمرّةِ الأولى منَ الطّريقةِ الّتي يَهرعُ بها النٍاس إلى مترو الأنفاق، وصولا إلى أنواع الأطعمةِ المتوفّرةِ والتّكنولوجيا المتقدمة، ويمكن أن يشعروا بأنهم هبطوا في عالم جديد.