ستتفاجأُ بأنّ آينشتاين أو ليوناردو دافنشي ليسا قريبين من الIQ الّذي نتكلّم عنه.
فال IQ: هو أسلوبٌ لقياسِ معدّلِ الذّكاءِ أو اختبارِ نسبة الذّكاء، أي أنّه فحصٌ يُستَنتَجُ منهُ رقمٌ يهدِفُ إلى قياسِ القُدُراتِ المعرِفيَّةِ للشَّخصِ، وهو سلسلَةٌ منَ الاختباراتِ لقياسِ قُدرةِ وذكاءِ الدّماغِ البشرِيّ، فمتوَسِّطُ معدّلِ الذّكاء هو(100) ، وأيُّ شخصٍ يزيدُ معدّلُ ذكائِهِ عن 140 يُعتبَرُ عبقرِيًّا فآلبيرت آينشتاين مثلاً معدل ذكائه 160، ومع هذا المعدل يعتبر معدل ذكائه أقلّ من مارلين فوس سافينتس والّذي كان معدلها 190، ولكن الشّخص الّذي نتكلّم عنه كان قادراً على قراءة جريدة(New York Times) في عمر السّنة والنّصف، وعندما أصبحَ في عمر ال11 سنة كان يتعلّم في جامعة هارفرد، وكان يمتلكُ القدرة على التّحدّث ب 25 لغة.
هو(وليام جيمس سيدس)، والّذي يعتبر معدّل ذكائه 275، وهو أذكى شخصٍ في تاريخ البشرية غير أنّه عالم رياضيات قام بتأليفِ 4 أعمال في الرّياضيات وحده، وهو أيضاً مخترع، عالم نفس، طبيب، محامي، مؤرخ وكاتب.
وتَعتبر جامعة هارفرد الّذي يتعلم بها من أرقى وأعرق المؤسسات التعليمية في العالم، كما تحتلّ الترتيب الثّالث عالميّاً وفق تصنيف الQsالعالمي.