الحياةُ الوحشُ الغامضُ بمجردِ ذِكر كلمةِ حياة تتفتحُ أمامَك مواقف ، تجارب، أفكار تُحاصرك، هي ذلك الشيءُ البعيدُ الذي نُكرّس كل شيءٍ لأجلِه و لكنني دائمًا على ثقةٍ بأنها وُجدت لكي يحلو التحدي بها و لأجلها لان كل فردٍ على هذه الأرض مستخلفٌ لمهمةٍ عليه إنجازها.
و لكنَّ المشكلة تكمنُ في تعاملِنا مع الحياةِ، لاننا اعتدْنا عليها بهذا الشكل و لم نُفكر قط بتعديلها على الأقل لجعلها مناسبة لنا و على هوانا ، نسينا ان نُحبها باختصار ان نشكرُها و نعدُِها بأننا سنعيشها بأدق تفاصليها الجميلة و الحزينة بأن نتخلى عن كلِّ قيدٍ يُعيدنا الى الوراء ، ان نسعَى بكل قوةٍ لحفر ذكرياتٍ لا تُنسى تتركُ بصمة و أثر تصعب إزالته مع الأيام ، نعدها بأننا لن نفقد الشغف و الامل بسبب العادات و التقاليد و الروتين السائد.
كُنْ انتَ في هذه الحياة و عبِّر عن ذاتِك بقوةٍ و ستجد سببًا دائم للسعادة، فقط تأمل حياتك واقتنع بما رُزقت به واشعر بالامتنان واكتشف سُبل الإرضاء و بعدها انا أراهن على نجاحك!
لقد حان وقت استكشاف نفسك ، حان وقت قيامك بأي شيء خارج المألوف خارج دائرة حياتك الصغيرة التي صنعتها بيدك و اصبحت أسيرًا لها ، اتركْ لنفسك عنّان التصرُف فماذا لو قضيتَ حياتك تفعلُ ذات الشيء تتواصل مع ذات الأشخاص تُعيد روتينك اليوميّ و لا يتغير بحياتك سوى التاريخ؟ عندها سترحل دون ان تعرف من تكون!
الاعمال لا تنتهي بل الحياة التي ستنتهي لانها تمر سريعًا دونَ ان نشعرَ لذلك علينا استغلال كل لحظةٍ فيها!.