أبشع شي لما تشوف بنت عمرها(14 سنة) عم تبكي ما بدها ترجع على بيت جوزها بعد ما عنّفها و استعمل أساليب موحشة معها، حلمها هلق هي بس ترجع على مدرستها و تعيش طفولتها و تكمل حياتها مع أهلها، وصلنا لوقت الأهل عم يجبروا البنت تتجوز بعمر صغير كرمال تخفف عن أهلها العبئ.
عم نشوف قصص كتير و عم نسمع كتير أخبار بقرى لبنانية عم يصير هل شي من هل قصص:
فاطمة يلي صار عمرها (18 سنة)، انفصلت عن زوجها بعد خمس سنين من العنف والمعاناة، فقدت خلالها جنينها لأن جسمها الطفولي ما بيتحمل أثقال الولادة وآلامها.
سلمى قررت شقّ طريقها لحالها مع ولادها بلكي بتنجح بمنح الطفولة يلي نحرمت منها بعد ما تجوزت بعمر ل 13 سنة وانظلمت.
فاطمة وسلمى هنيّ ضحايا هل مجتمع يلي عم يدّعي بالإنفتاح، التحرر وحقوق المرأة، بس هو تحت سطوة طوائف بتهيمن على قوانين الأحوال الشخصية وحكومة بتعجز عن حماية البنت من العنف والإغتصاب.
نحن خلص شعب صار لازم يوعى و يتفتح على الأخطاء يلي عم تصير حوله و في حالات كتير عم تصير والمجتمع عم يغطيها وما حدا عم يعرف فيها من حق كل بنت تعيش الطفولة، تتعلم، تلبس بس ما تحمل مسؤولية بعمر صغير تركوها تعيش حياتها و تعمر مستقبلها بنفسها تحرروا من الجهل.