منذ مدة وأنا أفكر في الكتابة عن أشياء غيرتني وغيرت نمط تفكيري، أشياء أحدثت ضجة بداخلي حتى أصبحت أبدأ في كل مرة نحو مرحلة من التغيير، أول خطوة اتبعتها هي تنمية مهارات التفكير لدي و التفكير الفعال و المستقل و الكثير من الحماس و الشجاعة و كل ما ايقنته انه لا شيء ثابت بل متغير فلماذا لا يسعى الانسان بفكرة تغيير نفسه اولاً من ثم تفكيره بتغيير العالم.
تخيل نفسك تقوم بأشياء لم تعتد عن القيام بها سابقاً كالنهوض باكراً ، كإرسالك رسالة امتنان لمن تحب، كاخذ موعد للجلوس مع نفسك فقط كقراءة كتابٌ جديد يغير نمط تفكيرك و سلوكه نحو الأفضل لانه و ببساطة أعظم تحول و تغيير في نفسك ياتي من اصغر التغييرات.
لا يمكننا تغيير ما لا نعرفه لكننا بمجرد أن ندركه، لا يسعنا إلا أن نغيّر
فلنتعمق في هذه العبارة التي لطالما استوقفتني و حركت بداخلي مشاعر الرغبة في تحريك حطام نفسي نحو التغيير لأنك أنت لا تغير العالم الذي أنت فيه بل تغيّر نفسك من خلال افعالك، طاقتك، تفكيرك، إنك تحول نفسك إلى عالم موازي يكون بالفعل أكثر انعكاساً للتغيير الذي أحدثته في نفسك.
انك بالدرجة الاولى مسؤولٌ عن خياراتك الفكرية و عن تحليك بالشجاعة نحو فكرة بدء التغيير.
لا تخف من التغيير، بل اعْتَنِقه!