الاعدام_لمرتكب_جريمة_أنصار
مرضٌ إجرامي ينتشرُ في أوساط الوطن العربي بجناية قتلٍ مشرّعة من القاتل دون قلقٍ أو حتى ذروة ندم.استفاق الجميع على خبرٍ كالصاعقة في أنصار الجنوبية ، بعد وفات الأم وبناتها الثلاثة على يد المدعو حسين فياض الذي نفذ جريمتهُ دون أن يُحرَك له ساكنًا.
وادي الموت يخيم على شتى مناطق لبنان بفعل تفلتٍ أمني معدوم مع غياب فاضح للتحرك ووقف الإعتداءات الإجرامية، فبعد أن وقف المتهم أمام القاضية أُطلق سراحه ، وحتى بعد الإدعاء عليه من قبل طليق الأم وأب البنات بعد أن فُقِدن منذ ما يقارب ال عشرين يوم لتُعيد القاضية إطلاق سراحه ورفض توقيفه ،وبعد متابعةٍ حثيثة من قوى الأمن تمكنت من القاء القبض عليه في احدى الجرود وجرّاء التحقيق اعترف بمكانهن مقتولين رميًا بالرصاص في مغارة في الجرود .
اليوم مقتل البنات وأمهن يقع على عاتق الأجهزة التي لم تتخذ حذرًا وتحركًا منذ الخيط الأول ، وتركت المتهم يفرُ إلى مكره وتنفيذه جريمة من أشنع الجرائم ، وفيما أعلنت عائلة حسين فياض تبريها من ابنها في حال ثَبُتت التُهمة عليه، نطالبُ #الاعدام_لمرتكب_جريمة_أنصار فلا تبرئة ولا توقيف ولا فعلٍ سيُوقد هذه الفاجعة سوى الإعدام حتّى الموت.
شذى حسن