جرعات ايجابية مليئة بالحب بقلم احمد قانصو
اللّغة العربيّة كانت وما زالت أمّ اللّغات الّتي لم تسمح لأحد أن يحاولَ مجرّد محاولة أن يقفَ أمامها و يكون حاجزاً أو عائقاً يعرقلُ مهامها.
جسّدتْ لغتُنا الكثيرَ منَ المعاني بكلمات من أجملِ الأنغامِ وأرقاها ورسمت أحلاماً لكلّ مَن يقود مركب حياته.
باء هي و الألف قبلها يحميها من نعرات الأحرف الأخرى و يمنع أحداً من أن يتسبّب بأذيّتها أو يزعزعَ أمنَها .
حاء هي و ما أجملها من أحرف تنبض بالحياة ،الأمل و الحرّية .
كاف تمنع الخوف أن يدخلَ إليها و تحمي رفاقها الثّلاث تقف في الختام ليكون آخر الكلمة مسك.
“بحبك” و ما أجملها من كلمة جسّدت معاني الدّنيا بكلمة واحدة يتغلغل في داخلها الحب و الأمن و الأمان و الاستقرار النفسي .
نِعم الحب الّذي مازال راحتنا النفسية و ملجأ قلوبِنا الوفي …. دُمتِ لنا إلى أبدِ الآبدين .
تحيّة لقلوبٍ لا تعرف النّبض إلا بالمشاعر و الأمل بالغدِ الأفضل الّذي يحمل في طيٍاته كلّ الخير و الأحاسيس الصّادقة.