في عالم مبطّن، ينقسم إلى مجموعةِ معالمَ تحمل الكثير من التّقاليد والقيم والعادات التّي كانت منذ ألآفات السّنين ولا زالت حتّى اليوم تطبّق على مجتمع تغيّر فيه الكثير من الشّعوب والحقائق وفي الواقع لا زالت المعالم القديمة تلاحق بعض العقول الّتي لا تتقبّل تكوين ذاتها ولا تتقبل تطوير هذا العالم فالتّطور كلمة موجودة منذ أن خُلق الانسان على هذه الحياة منذ عصر الانبياء حتّى السّاعة .
فهذا العالم تدرّج تحت كلمة التّطور والتّغيّر ونحن بحاجة لتغيير هذا العالم على مختلف جوانبه من عادات وتقاليد ويعود أيضًا لتغير أنفسنا من أفكار وأطباع وقوانين وضعتتحت مسمّى التّنظيم الّذي لا يُطبق .
من الممكن أن يكون الأمر صعبًا بعض الشّيئ ونطرح سؤالاً دائمًا كيف نستطيع تغيرالعالم ؟ كيف نستطيع تغيير هذه الامّة ؟
هذا السّؤال جوابه بسيط لتسطيع تغيير عالمك يجب عليك ان تبدأ من نفسك كإختبار بسيط إذا كنت قادر أن تسيطر على تغيير أفعالك وتصليح أخطائك ومحاولة فهمكللآخرين ،فأنت تسطيع .
“فكن أنت التّغيير الّذي تريد أن تراه في العالم“، كما قال غاندي ، فهذا الإعتقاد عند غاندي هو الّذي جعله يقود الهند نحو التّغيير والتّحرير.
إبدأ بنفسك ، وأنطلق من دائرة تأثيرك ، تعرف على مواهبك وقدراتك واستثمرها، وتأكًد بأنّه لا يستحق السّعادة من لم يفعل شيئًا للحصول عليها.
إننا نطالب بتغيير العالم والآخرين والأشياء ولكن الحقيقة الفلسفية العميقة هي أنّ العالم والآخرين والأشياء أمور ثابتة لا تتغير، بل نحن الّذين نتغير، وإذا كان هناك ما نشكو منه فإنّه موجود فينا نحن وفي نظرتنا وفلسفتنا الخاصّة الّتي نفسر بها كل ذلك . وأيّ تغيير لا يستهدف فلسفتنا الخاصة هو تغيير زائف.
لذلك، كن أنت التّغيير ودع الاستسلام يقف عاجزًا، غيًر نفسك حاول تغيير من حولك وكن أنت العبرة التّي سيتعلم منها الجيل الصّاعد.
كن أنت التّاريخ فالّذين وضعوا القوانين سابقًا ليستمر العيش على دستورهم كانو ايحاولون التّغيير والآن حان وقتك لذلك لا شيئ مستحيل فقط آمن بنفسك وقدراتك .