سوف تشهد كلفة الاتصالات وباقات الانترنت بدءاً من آواخر الاسبوع الجاري، ارتفاعاًيبلغ حوالى 4 أضعاف و7 أضعاف على التوالي، ولن تعود كلفة الانترنت في لبنان منالأدنى في العالم بغض النظر عن جودتها، بل ستصبح خارج القدرة الشرائية لمعظمالمواطنين الذين لم تُعدّل رواتبهم لتواكب ارتفاع أسعار الخدمات والسلع واحتسابها علىدولار السوق السوداء.
ورغم أنّ رفع كلفة الاتصالات أمر لا بدّ منه لتأمين استمرارية القطاع، إلّا انّ طرح بطاقاتمسبقة الدفع جديدة لذوي الدخل المحدود بقيمة 4,5 دولارات أي بحوالى 112 الف ليرة، لاتلبّي طموحات ومتطلبات شريحة كبيرة من اللبنانيين من الشباب والطلاب ورواد الاعمالالذين يحتاجون الى أكثر بكثير من 500 ميغابايت شهرياً للتواصل مع العالم!
أما بالنسبة لشركة «الفا»، فسيصبح سعر البطاقة المباعة حالياً بـ 22.73 دولاراً (أو 34 ألفاً على سعر الصرف الرسمي)، 7.58 دولارات، أي ما يعادل حوالى 190 ألف ليرة عنداحتساب الكلفة على سعر صرف صيرفة حالياً، على ان تبقى مدة صلاحية البطاقة، أيالشهر، على حالها دون تعديل. اما أسعار بطاقات الإنترنت عند تطبيق التعرفة الجديدةفي الأول من تموز ستصبح كالتالي: 3.5 دولارات لباقة الـ 500 (87 الف ليرة)، 13 دولاراًلباقة الـ20GB (325 الف ليرة)، و19.50 دولاراً لباقة الـ40GB (487 الف ليرة).
إنّ أدنى كلفة شهرية للحصول على بطاقة مسبقة الدفع تبلغ حوالى 100 الف ليرة علىسعر صيرفة الحالي، علماً انّها توفّر 500 ميغابايت فقط شهرياً لصاحبها.