د.حبيقة اقترح حلاً عملياً لمواجهة ارتفاع الأسعار:
- الإستغناء عن الهاتف الخليوي من خلال العودة إلى الإتصال الكلاسيكي القديموعبر الخط الأرضي الثابت أو land line، والذي لم تتغير تعرفته وبقي على حاله.
- إن رفع التعرفة، كان خطوةً ضرورية، بسبب تدني قيمة الليرة من جهة وعجز شركاتالإتصالات عن تلبية كل ما يرتبط بالتطور في قطاع الإتصالات من جهةٍ أخرى.
- أن الأسعار الحالية، والتي تضاعفت أكثر من 4 مرات، قد تكون مقبولة بالنسبة للذين يتقاضون رواتبهم بالدولار، بينما باهظة الثمن بالنسبة للغالبية العظمى مناللبنانيين الذين ما زال دخلهم بالليرة التي فقدت قيمتها.
- أن الدول المتطورة ما زالت تعتمد على الخط الثابت أو “الأرضي”، فيما الخطّ الخليوي يُعتبر من الكماليات، ومن الممكن الإستغناء في أي وقت.
ومن هنا فإن “العودة إلى الأمام” كما سمّاها الدكتور حبيقة، باتت تفترض على كل مواطن الإشتراك بشبكة الهاتف الأرضية الثابتة والردّ بخطوة تحدي وتعبّر عن عزة نفس من خلال التخلي عن الخليوي، خصوصاً وأن الخدمة سيئة، كما أن زيادة التعرفة، لن تقفعند حدود الأسعار الحالية، بل هناك توجه إلى رفعها لاحقاً من أجل مجارات التطور.
وتحدث عن سؤ إدارة للشركات في التعاطي مع المشتركين، من خلال الردود على اتصالاتالإستفهام مع مراكز الcustomar no care كما وصفها، والتي لم تتعامل جيداً معاتصالات المشتركين للإستعلام عن الأسعار الجديدة.
وأكد حبيقة، أن الإقتصاد اللبناني كان في وضع أفضل في التسعينات وقبل أن يصبح الإتكال شبه كلي على الهاتف الخليوي، وذلك من دون إغفال أهمية ودور الإنترنت فيالحياة اليومية والحركة الإقتصادية، معتبراً أنه من الضروري مواجهة الغلاء الحالي منخلال ردة فعل سريعة ترتكز على الإستغناء عن كل ما يمكن الإستغناء عنه في مجالالإتصالات الخليوية، وهو ما قد بادر بعض المواطنين إلى القيام به في الساعات الماضية.