المصدر:احمد قانصو
شَبيبةُ كاريتاس
في ظلِّ الأزماتِ الّتي أصبحَتْ عِبئاً كبيراً على اللُّبنانيّ ،لَم يَسمحوا للأسى أنْ يُخيِّمَ عليْنا بشكلٍ تام ،لا بلْ واجهُوا الصُّعوباتِ و أعلنُوا بَرنامَجهُم السَّنويّ تحتَ شِعارِ”تعشّى و تمشّى و سهار” للسَّنةِ الثّالثةَ عشرَ على التَّوالي في مِنطقةِ زحلة الّذي سَيستمِرُّ ٧ أيامٍ، نعم إنّهم شَبيبَةُ كاريتاس الّتي تُرفعُ لهم القُبَّعةُ تقديراً لجهودِهم المبذولةِ في إنجاحِ هذا العَملِ و كونَهم السَّببُ الأساسيُّ برسمِ بسمةِ الفرحِ على وُجوهِ اللُّبنانيينَ .
لم ينحصِرِ النَّشاطُ فقطْ على عرضِ فقراتِ تسليةٍ بل ضَمَّ المعرِضُ بعضاً منَ الخِيم الّتي عُرضَ فيها المونةُ البلديَّة و التُّراثيَّة.
بحديثٍ خاصٍ مع أحدِ القيِّمينَ أكّد لَنا أنّ هذا النّشاط يحمِلُ في طيَّاتهِ أموراً ترفيهيَّة ،ثَقافيَّة و اجتماعيَّة وأنهُم ُمستمرونَ لأنَّ هدفهُم كانَ و مازالَ قد زرعَ الفرحَ في قلوبِ الناسِ و خاصَّةً في ظروفٍ صعبةٍ كهذهِ.
بعدما انهى زميلُنا أحمد قانصو جَولتَهُ في المَعرضِ عَبَّر عَن فرحِه الشَّديدِ بشَبيبةِ كريتاس و فَخرِنا بِهم بحيثُ شَكرَ كُلَّ القيِّمينَ على هذا العَملِ كما و خصَّ بالذِّكرِ الدُّكتورُ الإعلاميّ كريم العبد و منسِّقُ شبيبة كاريتاس في إقليمِ زحلة ايلي قَضماني على تفانِيهِم و حُبِّهِم للناسِ و للخير.
