بعض أصحاب المطاعم والمقاهي يتبعون أسلوب جديد – قديم مع زبائنهم، وبالأخصّعندما يعرفون أن من بينهم سياحًا عربًا وأجانب أو مغتربين.
وهذا الأسلوب في التعامل مع الزبائن يقوم على إضافة طلبيات من خارج ما يُقدم من مأكل ومشرب على الفاتورة.
إذا انتبه الزبون إلى الأمر ودقّق بفاتورته بالتفصيل وإكتشف أن ثمة خطأ قد حصل، يتم الإعتذار من قِبل “الميتر”، ويعاد الإحتساب وفق الطلبية الصحيحة، وتُصحّح الأرقام التي تأتي في بعض المرّات مضاعفة.
أمّا إذا لم يدّقق الزبون بالفاتورة المضاعفة يدفع ولكنه لن يكرّرها في المرّة المقبلة، وذلكنظرًا إلى أنه سيكتشف أن أسعار هذا المطعم أو ذاك المقهى هي أكبر بكثير من أسعار المطاعم والمقاهي الأخرى، مع نفس الجودة ومع نفس الطلبية.
وبهذه الطريقة “الخاطئة” تكون المطاعم والمقاهي الساعية إلى الربح السريع وغير“النظيف” قد جنت على نفسها، لأنها تكون بهذه الطريقة قد تعاملت مع زبائنها وكأنهم آخر الزبائن، وبالتالي يجب الإستفادة منهم قدر المستطاع. وهكذا تخسر سمعتها وزبائنها في الوقت نفس.