اختِلافُ وجهاتِ النّظر ، هو ذاكَ الإختِلافُ الفِكريُّ لدى كلٍّ مِن البَشر ، المُعضِلَةُ الّتي تحتلُّ المُجتَمَع هِي اختِلافُ الآراءِ المُوجَّها نَحوَك أو نَحوَ أيّ شخصٍ
عزيزيَ القارِئ ، الأمرُ ليسَ بتِلكَ الصّعوبةِ ، فعِندَ غُروبِ الشّمسِ تتكاثرُ الآراءُ، و مِن ثوبِ الغُروبِ نسجَ الفلاسِفَةُ الحِكَمَ و أصبحتْ مضربَ مَثلٍ في حياتِنا اليوميّة ، فمِنهُم مَن يَقولُ أنّ غيابَ الشّمسِ يُعلِمُنا أنَّ الأحوالَ تتغيّر ، و مِنهُم مَن يقولُ أنَّ رُغمَ غيابِها يبقى أثرُها فِي الأرضِ ، و مِنهُم مَن صفَعتهُ الحياةُ و تكبَّدهُ اليأسُ يقولُ ها قَد عمَّ الظّلامُ مِن جديد فيردُّ المُتفائلُ الّذي ابتسمَت لَهُ الحياةُ أنّها ستعودُ حتماً ، و مِنهُم مَن يقولُ و يقولُ ويقول …. .
إذاً بعدَ تِلكَ الآراءِ المُتعاكِسةِ و الكثيرَةِ حولَ أمرٍ عِلميٍّ واضحٍ و طبيعيّ ، ليسَ مِن الغريبِ أن تَرى مَن يُحيّيكَ على عملٍ قُمتَ بِه، و تَرى في ذاتِ الوقتِ مَن يُأنّبُكَ و يعاتِبُكَ على ما قُمتَ بِه؟
لا تلتَفِت و افعَل ما تراهُ مُناسِباً لَك ، لَن تَنتهي الآراءُ ووجهاتُ النّظرِ ، فكلٌّ منّا لَه مِنظارُه الخاصّ