ترأس وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي اجتماعًا ظهر اليوم في الوزارة لمجلس الأمن الداخلي المركزي، حيث تمت مناقشة الإجراءات الأمنية عشية الأعياد.
وقال الوزير مولوي بعد الاجتماع:
- لن نسمح لا في وزارة الداخلية ولا بالاجهزة الامنية ان تدخل السياسة إلى الامن مهما كانت الخلافات بالسياسة اللعب بالامن ممنوع، ويجب ان يبقى ممسوكًا، وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها الاجهزة الامنية، لدى القوى الامنية الحس الكافي من الوطنية لتقوم بواجباتها اكثر من كاملة
- لقد وضعت القوى الامنية خطة لحفظ الأمن بالاعياد المجيدة وهي على جهوزية تامة.
- سنشدد الاجراءات على الكنائس ودور العبادة، لدينا 391 كنيسة سينتشر امامها 522 ضابطًا و7،690 عنصرًا و ستقوم 440 دورية من قوى الامن الداخلي وشرطة بيروت ووحدة الدرك والقوى السيارة والشرطة القضائية سيغطون كل الاراضي اللبنانية، والخطة الامنية مستمرة حتى ليلة رأس السنة، بمؤازرة كاملة من الامن العام ومعلومات الامن العام وعناصر أمن الدولة الذين لهم دور اساسي بكل المهمات الامنية.
- كما وأن للجيش دور كبير جدًا وتم التأكيد لنا بمديريتي العمليات والمخابرات اتخاذ كل الاجراءات الاستباقية خلال فترة الاعياد، وأكدنا ضرورة اتخاذ الاجراء اللازم بحق عمليات اطلاق النار والتشدد بتطبيق قرار منع حمل السلاح خلال فترات الاعياد فضلا عن تجهيز غرفة للتنسيق، وذلك لمعالجة كل الامور والتشديد جدا على محيط المطار كي لا يبقى التفلت في عمليات اطلاق النار العشوائية الذي يهدد امن الناس وامانها وسلامة الطيران.
- سأوجه كتبًا إلى المحافظين للتعميم على مناطقهم وإلى جهاز أمن المطار لاتخاذ التدابير الصارمة لمنع أي اطلاق نار خلال الاعياد خصوصًا ليلة رأس السنة.. وستؤازر الشرطة البلدية خصوصًا في بيروت كما أن جهاز الدفاع المدني وفوج الاطفاء سيكونان معنا ليلة رأس السنة.
- أن النيابة العامة التمييزية اكدت لنا ان القوى الامنية لها الحق بالتحرك التلقائي في حالة الجرم المشهود..وهي ستتخذ كل الاجراءات وفقا للقانون.
- إن صلاحيات قوى الامن محددة بالقانون ١٧ وبالقوانين المرعية الاجراء وبإشارة وتنسيق مع النيابة العامة التمييزية الذي أكد ممثلها بالاجتماع إنها جاهزة لتلبية المطلوب على كل الاراضي اللبنانية.
- أما بالنسبة لموضوع المطار فقد أكد رئيس جهاز أمن المطار جهوزية كل الاجهزة الامنية العاملة في الجهاز لمنع كل انواع المخالفات او التهريب لان المطار هو سمعة لبنان، ورئيس الحكومة طلب ان يذكر ويعالج موضوع المطار ومحيطه ومنع أي عمل غير مقبول.
- لدينا انخفاض بكل أنواع الجرا_ئم وأحداث لها طابع أمني، لأن كل الاجهزة تقوم بكل واجباتها وتمنع أي أحد أن يورط البلد بمخطط أمني.. ولن نقبل بأي مخطط يهز أمن البلد والجرائم تراجعت في2022 أقل مما كانت عليه في 2021 ما هلا موضوع تفلت اطلاق النار في طرابلس والشمال.
- أن الخطة التي نفذت في طرابلس نجحت بنسبة عالية، ما خلا حادثتين أمنيتين أمس وأول من أمس.. أن فرع المعلومات ومخابرات الجيش يقومان برصد ومتابعة لتوقيف من ارتكب جريمة الزاهرية والمعتدي سيتوقف ولا غطاء على أحد..
- هناك 454 جريمة بمختلف الانواع وفي العام 2022 لدينا 292 جريمة يعني النصف ما يعني ان الخطة الامنية نجحت.. وبعض الاحداث لها طابع جرمي وليس أمنيًا، وأشدد على المتابعات شخصيًّا مع الاجهزة والضباط على نحو يومي..