شركات أدوية عالميّة تُقفل في لبنان

شركات أدوية عالميّة تُقفل في لبنان

نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة يُعلّق على هذه الكارثة، قائلاً: “خروج بعض الشّركات العالميّة من لبنان ناتج عن 3 أسباب أساسيّة.

  • السّبب الأوّل يعود إلى وجود ديون دعم متراكمة لم تُدفَع لهذه الشّركات؛ أي أنّ الأخيرة أرسلت أدوية إلى لبنان وبيعت على السّعر المدعوم ولكنّها لم تُدعَم بعد. وهذا أدّى إلى تراكم ديون مما شكّل ضغطاً ماليًّا على الشّركات ساهم في انسحابها”.
  • السّبب الثاني فيرجع إلى عجز كمية الأدوية المدعومة التي تأتي إلى لبنان عن تلبية كلّ حاجات اللبنانيّين، وعددها تقلّص كثيرًا مُقارنةً بما كان عليه قبل الأزمة.
  • السّبب الثالث هو انهيار الجهات الضّامنة، ممّا جعل الأدوية غير المدعومة خارج مُتناول القدرة الشرائيّة لمعظم اللبنانيّين، وذلك نتيجة انهيار القطاع الصحّي والصّعوبات التي يواجهها.
    ويُتابع جبارة: “لكلّ هذه الأسباب الأساسيّة، هناك شركات أدوية عالميّة انسحبت من لبنان أو أقفلت مكاتبها، أو قلّصت عديد مكاتبها إلى درجةٍ كبيرة”. إلا أنّه يؤكّد أنّ “إقفال مكاتب هذه الشّركات لا يعني التوقّف عن إرسال الدّواء، ولكنّ المُفارقة هنا أنّ لبنان لم يعد ذات أولوية بالنسبة إليهم، كالسّابق”.