الخبيرُ الإقتصاديُّ الدّكتور بلال عدنان علامة من خلالِ تواصُلنا معهُ أوضحَ تحليلاتٍ إقتصاديَّةٍ هامَّةٍ
” صيرفة “من أداةِ تخديرٍ إلى أداةِ تفجيرٍ ! والآتي أعظم …
الأزمةُ الإقتصاديَّةُ : إلى أين ؟ وما مصيرُ الشَّعبِ المعذَّبِ ؟
تساؤلاتٌ يوضِحها ويحلِّلُها بكلِّ دقَّةٍ الخبيرُ الإقتصاديُّ بلال علامة
إنهيارٌ إقتصاديٌّ لا مثيلَ لهُ ، سرقَةٌ ونهبٌ لأموالِ اللُّبنانيّينَ،حِيَلٌ مبطَّنَةٌ تحتَ عنوانِ صيرفة ” بالخطِّ العريضِ
وما هي إلّا حياةٌ توهِمُ الشَّعبَ بخضوعِهِ لمصرفِ لبنان .
الوضعُ المعيشيُّ يتفاقَمُ والعَوَزُ أصبحَ شبحًا يُطاردُ ويهاجمُ ويُخيفُ الجميعَ، أمّا دورُ السُّلطةِ في كلِّ هذه الأزمةِ طبيبٌ يحاولُ تخديرَ ألمٍ لا شفاءَ منهُ .
أقاويلٌ وتصريحاتٌ تنادي بتحسينِ أوضاعِ القطاعِ العامِّ من خلالِ منصَّةِ “صيرفة”
كلَّما علت صرخةُ الألمِ من موظّفين ومتقاعدين قوبِلَت بالرَّدِّ بمنصةِ صيرفة
منذ الشَّهرِ المنصرمِ كانت سبعين ألف ليرةٍ لبنانيَّةٍ والآن تسعين ألف ليرةٍ لبنانيَّةٍ
وفي الأيامِ القادمةِ المُفاجأةِ.
حلولٌ مرقعةٌ ،مخيفةٌ تؤخذُ إدرايّاً ،لا دراسةٌ تعيدُ الكثيرَ من الدّولاراتِ في المصرفِ المركزيِّ ، ولا تلبّي الحاجاتِ الأساسيَّةِ للمواطنِ.
فها هم المُتقاعدون والعسكريّونَ ينتفضونَ ويُطالبونَ بحقوقهِم المهدورَةِ فاللّيرةُ بإنهيارٍ تامٍّ، والرَّواتبُ لا تسدُّ رفق العيش .
فالخبيرُ الإقتصاديُّ الدّكتور علامة يشدِّدُ على ضرورةِ تحسينِ وضعِ الموظَّفِ وعدمِ السّيرِ بمنصَّةِ صيرفة على سعرِ تسعين ألف ليرةٍ لبنانيَّةٍ لأنّها ستشكِّلُ هوَّةً كبيرةً
في الإقتصادِ ولا تخدمُ مصلحةَ الموظَّفِ ولا تُكسبهُ ربحًا ولو بسيطًا كما السّابقِ عندما كانت على سعرِ خمسة وأربعون ألف ليرةٍ لبنانيَّةٍ.
فما مصيرُ هؤلاءِ الأشخاصِ مع تراجعِ رواتبِهم وتدهورِ عملتهِم الوطنيَّةِ ؟إلى أين ؟
