إلى زهرَةِ المدائِنِ مقال بقلم ✍️الزّميل هادي نصار

إلى زهرَةِ المدائِنِ مقال بقلم ✍️الزّميل هادي نصار

هي القُدسُ الشريفة،
هيَ أرضُ الطُهرِ، والعزّة،
هيَ أرضُ النّضالِ والمُقاومة،
أبِيّةٌ أفنَت براعِمَها للحُرِّيَة،
صامِدةٌ هي لها الجَلال،
شامخةٌ تواجهُ طغيانَ الاحتلال.
وها هُنا…
أمّةٌ عربيّةٌ صمّاء،
اختارتِ الحيادَ بلا حياء،
تَشهَدُ الدّمارَ بأفواهٍ خرساء،
وأصواتٌ تُنادي منَ البَعيد،
أُنظروا حالَ أهلِ الشّهيد،
يُزَفُ بالوردِ والزّغاريد،

يا قدسُ،
يا أرضَ السلامِ و الزيتون،
سيعودُ أطفالُكِ يَلعبون،
في حِمى مقاومٍ بسيفٍ مَسنون،
وسيكبُرُ أخيراً ابنُ العاشِرةِ حنظَلة،
بعدَ أن يذوقَ المحتَلُّ طعمَ العلقمَ.