هل سمعتَ سابقاً عن فنِّ الصّمتِ؟ لم تشعرْ بالمللِ من كونكَ المستمعَ لتلك الكلماتِ التي يتحدّثها الآخرون؟ في زمنٍ كثرت فيه الكلماتُ و الأحرفُ بات
التصنيف: مقالات
بإستطاعتنا تغيير العالم بقلم✍️ زينات دهيني
في عالم مبطّن، ينقسم إلى مجموعةِ معالمَ تحمل الكثير من التّقاليد والقيم والعادات التّي كانت منذ ألآفات السّنين ولا زالت حتّى اليوم تطبّق على مجتمع تغيّر فيه الكثير من الشّعوب والحقائق وفي الواقع لا زالت المعالم القديمة تلاحق بعض العقول الّتي لا تتقبّل تكوين ذاتها ولا تتقبل تطوير هذا العالم فالتّطور كلمة موجودة منذ أن خُلق الانسان على هذه الحياة منذ عصر الانبياء حتّى السّاعة . فهذا العالم تدرّج تحت كلمة التّطور والتّغيّر ونحن بحاجة لتغيير هذا العالم على مختلف جوانبه من عادات وتقاليد ويعود أيضًا لتغير أنفسنا من أفكار وأطباع وقوانين وضعتتحت مسمّى التّنظيم الّذي لا يُطبق . من الممكن أن يكون الأمر صعبًا بعض الشّيئ ونطرح سؤالاً دائمًا كيف نستطيع تغيرالعالم ؟ كيف نستطيع تغيير هذه الامّة ؟ هذا السّؤال جوابه بسيط لتسطيع تغيير عالمك يجب عليك ان تبدأ من نفسك كإختبار بسيط إذا كنت قادر أن تسيطر على تغيير أفعالك وتصليح أخطائك ومحاولة فهمكللآخرين ،فأنت تسطيع . “فكن أنت التّغيير الّذي تريد أن تراه في العالم“، كما قال غاندي ، فهذا الإعتقاد عند غاندي هو الّذي جعله يقود الهند نحو التّغيير والتّحرير. إبدأ بنفسك ، وأنطلق من دائرة تأثيرك ، تعرف على مواهبك وقدراتك واستثمرها، وتأكًد بأنّه لا يستحق السّعادة من لم يفعل شيئًا للحصول عليها. إننا نطالب بتغيير العالم والآخرين والأشياء ولكن الحقيقة الفلسفية العميقة هي أنّ العالم والآخرين والأشياء أمور ثابتة لا تتغير، بل نحن الّذين نتغير، وإذا كان هناك ما نشكو منه فإنّه موجود فينا نحن وفي نظرتنا وفلسفتنا الخاصّة الّتي نفسر بها كل ذلك . وأيّ تغيير لا يستهدف فلسفتنا الخاصة هو تغيير زائف. لذلك، كن أنت التّغيير ودع الاستسلام يقف عاجزًا، غيًر نفسك حاول تغيير من حولك وكن أنت العبرة التّي سيتعلم منها الجيل الصّاعد. كن أنت التّاريخ فالّذين وضعوا القوانين سابقًا ليستمر العيش على دستورهم كانو ايحاولون التّغيير والآن حان وقتك لذلك لا شيئ مستحيل فقط آمن بنفسك وقدراتك .
مقال بقلم✍️ الزّميلة ملاك أيوب
كارثةُ الحياةِ بعد وقتٍ ليسَ بطويل،فترةٌ زمنيّةٌ ستكونُ الأفضلَ بالنّسبةِ للتّعليم. عادتِ الكارثةُ الكُبرى ،كارثةُ الحياةِ، مشكلةٌ تهدِّدُ جيلاً صاعدًا يشكّلُ أعمدةَ مجتمعِنا،وانتشرت بشكلٍ رهيبٍ في الكثيرِ من البلدانِ ومنها لبنان، فما أسبابُها وما هِي نتائِجُها؟ مُشكلتُنا الأهمُّ، والّتي سنتحدّثُ عنها هي التَّسرُّب المدرسيّ، فهي مشكلةٌ ليسَت بتلكَالسّهولةِ، بل هيَ خللٌ يهدِّدُ الطّاقة البشريّة، فالتّعليمُ هو أساسُ المعرفةِ والثّقافَة. وبسبَبِ إعطاءِ بلدِنا الأهميّة الكُبرى لِذوي الخِبرةِ لا المعرِفة ومن دونِ شهاداتٍ، أصبحَ طلبُالعلمِ بِلا أهميةٍ. من هُنا انطلقتْ ظاهرةُ حرمانِ الأطفالِ من الإلتحاقِ بالمدارس، فالأهل، وبسببِ الأوضاعِالإقتصاديّة وانتشارِ الفقرِ جعلوا مدارسَ الأطفالِ أماكنَ عملهِم، فبهذهِ الطّريقة يكبُر الطفلُويُصبحُ ماهرًا في عملِه، دونَ امتلاكِ المعرفةِ وبهذا يمكِنُ تسميتُهُ أُميًّا إلى حدٍّ ما. لم نكتفي بهذا الحدّ، فالتسرُّب المدرسُيّ لا يعني فقطِ الحرمانَ مِن العِلمِ والإلتحاقَبالمدارس، بلْ هو أيضاً وبمعنى آخر، غيابُ عِلمِ الأهلِ بمعرفة. هلْ سيأخذُ طفلُهُم المعلوماتَ الكاملة؟ هل يُعاني من أيِّ مشاكلَ صحيّةٍ أو عقليّة؟ هذهِ الأسئِلةُ ليسَ لها أيُّ أهميّةٍ عندَ الأهلِ ولكنَّها تؤثِّر سلبًا على حياتِه، فالطِّفلُ الّذييتلقّى معاملةً سيّئةً من مثلهِ الأعلى، “المُعلِّم”، والآخرُ الّذي يُعاني من تراجعٍ في النّموالعقليّ، تكونُ قدرتُه على الإستيعابِ أقلَّ من ذِويه، وقدْ يتعرّضُ للتّنمُّر الّذي يَزيدُ من حديّةِالمُشكلة، فيُصبحُ هذا الكتابُ الأبيضُ الّذي يجبُ أنْ يتلوَّنَ بأبهى ألوانِ الحياةِ عبارةً عنسوادٍ شوَّهَ حُبّهُ وشغَفهُ لطلبِ العِلم . أخيرًا وليسَ آخِرًا، عندَما يفقدُ الطِّفلُ حُبَّ العِلم، والشّغَف بطَلبِه،حتّى وإن أكملَ سنينَهُالعلميَّة الأولى، كلُّ تِلك المعلوماتِ، والمعرفةِ الّتي اكتسَبها، سيُحَوّلُها لشيفرةٍ عقليّةٍيَحذفُها في أوّلِ فرصةٍ يحصُل عليْها. فإلى متى هذا الاستهتارُ واللّامبالاة؟ وإلى أينَ سنصِلُ في نهايةِ المطافِ؟وهلْ هناكَ أملٌ للحَياة؟
هل نقول وداعًا للعقل العربيّ؟ مقال بقلم الزميل ✍️ عبّاس روماني
هو انفجار ولكن من نوعٍ آخر! نحن لا نتحدّث هنا عن انفجار قنبلة أو عبوة ناسفة. ولا نتحدّث عن انفجار بين كواكب أو كويكبات في الفضاء الخارجيّ أو في مجرّة “دربالتبّانة”. وإنّما المقصود هو انفجارٌ فضائيّ إعلاميّ عربيّ! بين ليلةٍ وضحاها، استفاق المواطن العربيّ على طفرةٍ من مئات القنوات التّلفزيونيّةالفضائيّة، الّتي غزت البيوت والعقول معًا، واقتحمتها دون استئذان، وفي إحصائيّاتلعام 2017، بلغ عدد القنوات الفضائيّة العربيّة نحو 1300 قناة، عابرة للحدود الجغرافيّة،ما يدلّ على التطوّر والنموّ الهائل في هذا القطاع، خاصّةً بعدما كان يقتصر عددها خلالالعقدين الماضيّين على بضع عشرات فقط. على الرّغم من الإيجابيّات الكثيرة الّتي تحملها تلك الفضائيّات، والّتي جعلت من العالمالعربيّ قريةً كونيّة صغيرة، لناحية انفتاح الدّول على بعضها البعض، وتبادل المعلوماتوالثّقافات فيما بينها، ومواكبة التّطورات والأخبار والأحداث المتنوعة، إلا أنّها لا تزالتعاني من ضعفٍ وفقرٍ في البرامج الثّقافيّة والفكريّة والتّربويّة والاجتماعيّة ذات المضامينالهادفة، الّتي تعالج قضايا المواطن العربيّ وهمومه المختلفة والمتنوعة، والّتي تصبّ فيصميم أولوياته وحاجاته، هذا فضلاً عن غياب البرامج التّرفيهيّة والمسابقات المستوحاةمن خصوصيّة كلّ شعب من شعوب المنطقة العربيّة وهويّته وانتمائه وتراثه وثقافته،والّتي تنطلق من فكرة تنمية المواهب وتطويرها ودعمها، حيث نجد أنّ البرامج الموجودةحاليًّا هي في المجمل تقليد وإستيراد لأخرى غربيّة لا تتلاءم مع ثقافتنا وهويّتنا العربيّة. أضف إلى ذلك، افتقار تلك الفضائيّات إلى رؤية ومنهجيّة واضحة تعزّزُ مفهوم الانتماءوالولاء للوطن وكذلك مفهوم المواطنة. هذا فضلاً عن انتشار بعض البرامج الهابطة الّتيليس من ورائها أيّ قيمة علميّة أو أي فائدة تُذكر، وهي تستحوذ على تفكير الكثيرينوتحتلّ حيّزًا كبيرًا من أوقاتهم واهتمامهم، كتفسير الأحلام، والأبراج، والفضائح،وغيرها الكثير. ولكن هل يقتصر دور هذه الفضائيّات على هذا الجانب فقط؟ ففي الوقت الّذي نجد فيه معظم القنوات تتجاهل تسليط الضّوء على ما هو مهموضروريّ، كإنجازات الأمّة العربيّة وإبداعاتها في مختلف المجالات والعلوم، نجدها تعملفي البحث والنّبش عن أيّ موضوع أو قضيّة، سواء في الماضي أو الحاضر، من شأنهاخلق الشّرخ وإثارة الفتن والنّعرات الطائفيّة والقوميّة والحزبيّة بين أبناء الأمّة الواحدة، لا بل حتّى بين أبناء الوطن الواحد. فهل حان الوقت للتصدّي لذلك الخطر الإعلاميّ، أم نقول وداعًا للعقل العربيّ؟!
شبحُ المُستقبل مقال بقلم✍️زينب محسن
في بلدٍ تعددت فيه القضايا الإجتماعيّة على أنواعها لم يعُد هناكَ متّسعٌ لقضايا أكثر. في بلدٍ واجهَ أبنائُه العديدَ من القضايا الّتي جعلتهُ يغيّر نظرتهُ
الإنسان والمرآة. مقال بقلم✍️زينب سليمي
في بدايةِ الحديث، هناك مواجهة سأُصارحُكَ بها، أنتَ تهتم بنفسك ليس لنفسك، أنتَ تهتمبها لأنّك بحاجة ماسة لسماعِ اطراءٍ جميل من أحدهم! سأثبتُ لكَ ذلك. تخيل معي لو أنّكَ تعيشُ بمفردكَ في الحياةِ، ليس هناك أحدٌ سواك، هل كنت حقًاستسرحُ شعركَ حتى؟ بالطبع لا، ليس لأنّك لا تعلم كيفيّة القيامِ بذلك، بل لعدمِ وجود منفعة منه. تخيل بشكلٍ مختلف، أنتَ ضمن هذا المجتمع ولكنّك تعيشُ بمفردك، هل ستستيقظ كلّصباح و توضب فراشك؟ بالطبع لا! في مجتمعنا العربيّ نعيشُ هذه الحالة يوميًّا، فالأغلبية من النّاس تهتم بنفسها لأنّهاتهتم برأي المجتمع بها وبالأخص على صعيد المظهر الخارجي. في الصّباح الباكر نقوم بروتين مُعيّن، و نرتدي أجمل الملابس رغم أنّنا ذاهبون للعمل، كما ونحاول أن لا نرتدي الملابس ذاتها خلال أسبوع واحد، و بذلك في كلّ يوم نسمع “ملابسك جميلة حقًا”! و “من أين تشتريها؟”… الرّجل و المرأة سواسية في هذا المفهوم، ربما هو ليس مفهومًا خاطئ، لكنّه وصل إلى حدالمبالغة، و هنا موضوعنا. أصبح الاهتمام بالشّكل الخارجي يفوق الاهتمام بالعقل، فإنّ العديد من النّساء و الرّجاللا يكتفون فقط بملابس جديدة و رائحة عطر جذابة، بل فاق الأمر إلى حد التّجميل و تغييرشكلهم الأساسيّ و كأنّما “ كلّ ما زِدْتَ عملية تجميليّة كلّما سَمِعْتَ اطراءاً أجمل”! ان نسبة عمليات التّجميل قد بلغت حوالي ١١،٣٦ مليون عملية جراحية عام ٢٠١٩، ومازال هذا العدد في تزايد حتى اللحظة. امّا من الناحية النّفسية، فإن علم النّفس أشار إلى عمليات التجميل أيضاً قائلاً انه منالأسباب : هوس ما قبل المراهقة، فإن هوس التجميل يمكن أن يبدأ قبل سن المراهقة، قد تبدأالفتاة مثلاً، منذ الصغر التشبه بوالدتها من خلال وعيها على مثل الأم الذي يُظهر لهاالصّورة الّتي ستكون عليها عندما تكبر، فإذا كان هدفُ الأم هو التركيز على جسدها ومظهرها و الإبتعاد عن الأمور الحسّاسة و الصّعبة، ستعيش ابنتها هذه المراحل، وستدخل في جو المظاهر، و بدلاً من أن تنمو بتوازن بين الظاهر و الباطن، ستعيش صراعاًمن الداخل. من الأسباب الأخرى، وُسواسُ السّعي إلى الكمال، اي سعي الفرد الى الكمال من دونوجود اي خللٍ وهميٍ او حقيقي في مظهرهِ الخارجي، والذي يتسبب بخللٍ في افراز مادةالسيروتونين الموجودة في الدماغ ما يؤثر على مزاج الانسان حيثُ يزيد من توتّره ويدخلهحالةً من الكآبة، حيث يمكنُ رد الاضطراب الى جرحٍ نرجسيّ لدى السّيدة يهدِّدُ استقرارهاالنّفسي، يترك اثره بصورٍ متعددة منها القلقُ والهذيان المنوطانِ بالجمال. و أيضاً، أدوارٌ سيئة، مستوى الرّقيّ الدّاخلي في الشرق الاوسط تدنّى وبات تغييرُ المظهرالخارجيّ اسهلَ بكثيرٍ من العملِ على تطويرِ الجمال الدّاخلي، لذلك اختصرت القيمةُالباطنية بالشّكل الخارجي، و أنّ تأثيرها سيئٌ ومباشر من خلال اعطاءِ الصورةِوتحويلها الى الخيالٍ، فالمرأة تعجبُ بأشكالِ فناناتٍ وصوَرٍ متداولة على الانترنت، تتخيّلنفسها في ذاتِ الجمال، قبل ان تتخذ قرارها بالإقدام على اجراء التّغييرات. و أخيراً، الغيرة تزيدُ حماسَ السيدات، كما أنّ الوضع الماديّ يلعبُ دوراً سيّئاً، كونَه يساعِدعلى التغييرِ الخارجي بسرعة، فالسيدةُ التي تجِد صعوبةً في تنميةِ داخلها النّفسيّوالعقليّ والدّيني تلجأ الى تغيير شكلِها، في حينِ ان المرأة التي تكتشفُ مدى الطّاقةوالقوة في شخصيّتها، لا تؤثّر عليها التّحسينات والتّغييرات الشّكليّة، ولا يعنيها الكمالُفي الجمال، تتقبّل تقدّمها في السّن وتعلّم أن لكلّ عمرٍ جماله ويجِب استيعابه. إنّ اعلانات الجمال تلعبُ بأفكارِ الفرد خاصّة إذا كانت شخصيّته هشّة تتقبّل الايحاءات،كما أنّ غياب النّضج والوعي يدفعُ الفتيات إلى مثلِ هذه الخطوات التّي ينتجُ عنها آثارٌاجتماعيّة تظهرُ في نشاطاتِها الاجتماعيّة والوظيفيّة والمدرسيّة والأسريّة، لذلك علىالنّساء الإقتناع بمظهرهنّ، وإلاّ يُقدمن على إجراء أيّ عملية تجميل إلا في حالِ وجودتشوهات. أما من ناحية الدّين، فتتعدّد الآراء فالبعض يقولُ انهّ جائز و لا حرج فيه و بالأخصّ إذا كانبغرض تحسين تشوّه معين، و البعضُ الآخر يقول إنّه غير جائز إذا ما استلزم الأمر له، فبذلك يقوم الإنسان بتغيير خلقِ الله سبحانه وتعالى، حيث قال تعالى:“لقد خلقناالإنسان في أحسن تقويم”. فإنّ تغيير الشّكل ناتجٌ عن أحوالٍ اجتماعيّة لا غير، ربمّا نتيجة لاضطراب نفسي، و عدمالشّعور بالكمال مما يدفعُ الشّخص لتحسين مظهره الخارجي ليستمع لاطراءٍ يعزّز ثقتهبنفسه. نحن لا نواجه الإطراء الجميل، على العكس، انه لشيءٌ مهم في حياتنا اليوميّة، و لكنّنانحوال الإبتعاد عن تغيير الجمال فينا لإسعاد الآخرين، في الوقت الّذي نمتلكُ مهاراتٍ،وعقلاً، وجمالًا لا يُشبه أحد. وفي النّهاية، حاول أن تحسّن من قدراتك ومهاراتك وعملك في المجتمع، أثبت جدارتك فيالأمور العمليّة و الأخلاقيّة، والدّينية، والاجتماعيّة، قبل إثباتك لمظهرك الخارجي، فإنّ هذاالشّيء سيكون أكبر دعمٍ لكَ. إذًا، “ البساطة كالقناعة، كلاهما كنزٌ لا يفنى”
عنف الشّاشة الصّغيرة مقال✍️بقلم جويل ابو علي
يظهرُ أنّ تفشّي العنفِ في المجتمعِ، وفي أواسطِ الأطفالِ، أصبحَ كابوسًا يؤرقُ مضاجعَ السياسيّينَ ، والإعلاميّين، وعلماءَ التّربيةِ، ورجالَ القضاءِ، والمربين، والآباء والأمهات. سلسلةٌ من
زوايا القدر بقلم مريم بدوي
تمرُ الأيام من دون أن نشعُر ، قد ينتابنا الملل الدائم والتفكير المستمر، نشعر أنَّ الروتين قاتل يُمزق داخلنا ، يُفتت شعورنا ، يُحزننا ،
لبنانٌ الى مزيدٍ من الانحدار مقال✍️بقلم زينات دهيني
في بلدٍ كان يشهدُ التاريخُ مجدَهُ من توفيرِ راحةٍ وحاجاتِ النّاسِ والشّعبِ أجمعْ ، وفي وقتٍ كان الشّعبُ فيهِ يعيشُ بنعيمِ عملتِهِ الوطنيّةِ ، وتوفيرِ
نزيفٌ للادمغة والكفاءات مقال✍️بقلم هديل فضة
قد تبدُ كلّ الخسائر الّتي يتكبّدها لبنان منذ نحوِ عامين نتيجةَ انفجار كلّ الأزمات في وجه أبنائه دفعة واحدة، قابلةٌ للتعويض؛ أقلُّهُ في المدى المتوسّط