تسبّب الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في إقفال قسم من المحال التجارية الصغيرة في أسواق طرابلس، وذلك تخوّفاً من مزيد من الارتفاع في سعر صرف السوق السوداء، وتكبدّ التجار خسائر إضافية، ما جعل أسواق المدينة الرئيسية تبدو في ساعات ما بعد الظهر شبه مقفلة وخالية من المتسوّقين.
واللافت أنّ المحال التجارية والسوبرماركت التي بقيت تعمل كالمعتاد، كانت تسعّر البضاعة عندها على أساس سعر صرف يبلغ 30 ألف ليرة مقابل كلّ دولار وكذلك عمدت بعض محطات المحروقات على رفع سعر صفيحة البنزين خلافاً للتسعيرة الرسمية.
