هَلِ الْمَرْحَلَةُ الْجَدِيْدَةُ فِي غَزَ.ة مُرْتَبِطَةٌ بِتَسْخِينِ الْجَبْهَةِ الشِّمَالِيَّةِ؟ مقال بقلم ✍️الزّميلة زينب عبد الحسين محسن

هَلِ الْمَرْحَلَةُ الْجَدِيْدَةُ فِي غَزَ.ة مُرْتَبِطَةٌ بِتَسْخِينِ الْجَبْهَةِ الشِّمَالِيَّةِ؟ مقال بقلم ✍️الزّميلة زينب عبد الحسين محسن

كَانَ قَدْ أَبْلَغَ وَزِيْرُ الْدِّفَاعِ الإِسْـــ.ـــــرَ ائـــــ.ـــــــِيْليّ غَالَانَت الْمَبْعُوُثَ الأَمَرِيْـــــ.كِيّ هُوْكَسْتَيْن الَّذِي زَارَ بَيْرُوتَ مُنْذُ أَيَامٍ قَلِيْلَةٍ بِأَنَّ خُطَةَ الاِنْتِقَالِ إِلَى مَا يُسَمَى بِالْمَرْحَلَةِ الجَدِيْدَةِ قَيْدَ التّحْضِيْرِ فِي جَبْهَةِ غَزَ.ة الأَمْرُ الَّذْي يَضَعُ عِدَّةَ احْتِمَالَاتٍ بِتَحْسِيْنِ الْجَبْهَةِ الْشَّمَالِيَّةِ تَزَامُنًا مَعَ جَبْهَةِ غَزَة وَخَاصَةً إِنَّ الجَبْهَةَ الْشَّمَالِيَّةَ مُرْتَبِطَةٌ كَثِيْرًا بِالْجَبْهَةِ الفِلِسْطِيْنِيَّةِ وَكَمَا قَالَ الْأَمِيْنُ العَامُ لِحِزْ.بِ الله فِي خِطِابِهِ الْأَوْلِ بِأَنَّ وَقْفَ عَمَلِيَاتِ الْمُقَاوَمَةِ تَتَوَقْفُ فَقَط بِوَقْفِ إِطْلَاقِ الْنَّارِ فِي غَزَ.ة وَبَيَانَاتُ الْمُقَاوَ.مَةِ سَتَسْتَمِرُ بِالدِّفَاعِ نُصْرَةً وَإِسْنَادًا لِغَزَ.ة.

الْوَضْعُ فِي غَزَ.ة يَتَجِهُ أَكْثَرَ نَحْوَ الْسُّوْءِ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ وَشَهِدْنَا فِي الْأَيَامِ الْأَخِيِرَةِ الْقَصْ.فَ الْعَنِيْفَ عَلَى مِنْطَقَةِ رَفَح وَعَلَى مُخَيَّمَاتِ الْمَدَنِيْيِّنَ الَّذْي يَذْهَبُ ضَحِيَتَهَا أَطْفَالٌ وَنِسَاءٌ أَبْرِيَاءٌ، إِضَافَةً إِلَى إِرْتِفَاعِ نِسْبَةِ الْمَجَاعَةِ وَإِنْتَهَى المَطَافُ بِهِم لِتَنَاوْلِ مُعَلَبَاتٍ مُنْتَهِيَةِ الْصَّلَاحِيَةِ مِمَا أَدَى إِلَى إِرْتِفَاعِ نِسْبَةِ حَالَاتِ الْتَّسَمُمِ وَالمَرَضِ سُوْءِ الْتَّغْذِيَّةِ.

وَلَا زَالَتْ ا.سْرَا.ئِيلُ تُرَوِّجُ لِنَفْسِهَا وَتَزْعَمُ بِأَنَّهَا سَتُحَقِقُ الْإِنْجَازَاتِ وَهِيَ مِنْ أَوْلِ فَتْحِ الْجَبْهَةِ لَمْ تُحَقِّقْ إِنْجَازاتٍ تُذْكَرُ بَلْ إِنَّهَا تَتَوَغَلُ أَكْثَرَ نَحْوَ الْإِنْهِيَارِ، وَ لَا يَزَالُ نَتَنْيَا.هُو يُطْلِقُ تِلْكَ الْتَّهْدِيْدَاتِ التِّي سَئِمْنَا مِنْها جَمِيْعًا وَحَتَّى الآنَ لَمْ يُنْجِر أَيَّ تَهْدِيْدٍ مِنْ تَهْدِيْدَاتِهِ بَلْ يُحَاوِلُ دَائِمًا رَسْمَ صُوْرَةٍ مُضَلِلَةٍ أَمَامَ شَعْبِهِ!
وَفِي الْوَقْتِ ذَاتِهِ يَنْجَحُ حُزْ.بُ الله بِعَمَلِيَاتِهِ الْمُتَنَوِعَةِ الَّذِي بَاتَ يُهَدِّدُ وُجُودَ إِ.سْرَاِئيْـــــ ـــل وَلَا نَنْسَى دُخُولَ الْفَصَائِلَ الْيَمَنِيَّــ ــــــةِ وَالْعِرَاقِيَّــــ ـــةِ إِسْنَادًا لِجَبْهَةِ غَزَ.ة وَلُبْنَان.