العام الدّراسي المقبل سيواجه اختبارات مهمة ومفصليّة

العام الدّراسي المقبل سيواجه اختبارات مهمة ومفصليّة

أشار رئيس لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي في لبنان، الدكتور حسين محمد سعد إلى:

  • العام الدراسي المقبل سيواجه اختبارات مهمة ومفصلية، خاصة في المناطق الحدودية التي تشهد اشتباكات وقصفا ونزوحًا“.
  • خلال زيارتي الاخيرة الى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، قبل نحو أسبوع، ناقشنا هذا الموضوع.
  • لكن يبدو بصراحة أن الأمور ستظل كما هي.
  • على سبيل المثال، لا يزال عدد من الأهالي والطلاب صامدين في منطقة بنت جبيل وبعض القرى الجنوبية الأخرى.
  • الطلاب الموجودون مباشرة على الحدود مع فلسطين المحتلة، فقد غادروا مناطقهم منذ بداية الاعتداءات والتحقوا بالمدارس في صيدا أو بيروت، حسب المنطقة التي انتقلوا إليها”.

وكشف عن خطة مشابهة لتلك التي وُضعت العام الماضي، وتشمل:

  • التحاق الطلاب بالمراكز الآمنة، وكذلك الأساتذة سواء كانوا متعاقدين أو من ملاك أو مستعان بهم حسب الحاجة.
  • أن يكون المتعاقدون متاحين للمناطق التّربوية القريبة من مكان إقامتهم لتغطية الشّواغر.
  • الأساتذة من الملاك إعلام المناطق التّربوية أو الوزارة لتأمين عملية النقل والانتقال إلى مدارس أخرى”.

وأكد أن “الأمور في هذا المجال لا تختلف عما كانت عليه في العام الماضي، ولم يطرأ أي جديد، إلا إذا تدهورت الأوضاع الأمنية على الحدود، وفي هذه الحالة قد تخرج الأمور عن إرادة وزارة التربية وكل اللبنانيين.