قالت مصادر مطلعة لـ«البناء» الى عدة اسباب لاستمرار ازمة المحروقات، أبرزها تأخر مصرف لبنان في تأمين اموال الاعتمادات المفتوحة لشركات الاستيراد لتفريغ البواخر الراسية في البحر، اضافة الى استمرار عمليات التخزين على مستوى المحطات أو على مستوى الأفراد، حيث نشطت السوق السوداء لبيع البنزين والمازوت، حيث يستطيع المواطنون الحصول على «غالون» من المحروقات عبر «الديليفري» التابعين الى المحطات في غالب الأحيان، اضافة الى مسألة التهريب الى سوريا». اذ يشير خبراء الى ان «طالما سعر صفيحة البنزين اقل بضعفين مما هو سعرها في سوريا فلن يتم وقف التهريب».
