في التعديلات التي أدخلتها فرنسا حديثاً على مناهجها، خصصت درساً في كتاب تاريخ وجغرافيا عن انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 آب 2020 لمناقشته ودراسته كحالة. وتعمل الجهات التربوية الفرنسية سنوياً على مواكبة أي تطور له أبعادا عالمية. أما المدخل، فمتعلق أيضاً بدرس نيترات الامونيوم من ناحية خطورتها وأيضاً استخدامها وكيفية تخزينها بهدف التوعية.
وجرى تداول صور صفحات من الكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعبّر بألم كيف هزّ انفجار المرفأ الذي دمّر بيروت وشرّد أهلها وغيّر صورة لبنان، وهو الانفجار الثالث غير النووي الأقوى في العالم والاكثر تدميراً. أما المؤسف فإن الجهات التربوية في لبنان وحكوماته وطبقته السياسية الحاكمة كلهم لم يكترثوا لحجم الكارثة.